عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ : يَا أَخِي اكْتُبْ إِلَيَّ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَتَانِي كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِمَا أَنَا عَلَيْهِ ، وَأُخْبِرُكَ أَنِّي عَرَضْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لَهَا وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا ، فَإِذَا هِيَ مِنْ ذَاكَ بَعِيدٌ ، ثُمَّ عَرَضْتُ عَلَيْهَا مَرَّةً أُخْرَى تَرْكَ ذِكْرِهِمْ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ ، فَوَجَدْتُ الصَّوْمَ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ الشَّدِيدِ الْحَرِّ بِالْهَوَاجِرِ بِالْبَصْرَةِ أَيْسَرُ عَلَيْهَا مِنْ تَرْكِ ذِكْرِهِمْ ، هَذَا أَمْرِي يَا أَخِي ، وَالسَّلَامُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَجَّاجٍ ، قَالَ : ثَنَا عَطَاءٌ الْخَفَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ : يَا أَخِي اكْتُبْ إِلَيَّ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَتَانِي كِتَابُكَ تَسْأَلُنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِمَا أَنَا عَلَيْهِ ، وَأُخْبِرُكَ أَنِّي عَرَضْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لَهَا وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا ، فَإِذَا هِيَ مِنْ ذَاكَ بَعِيدٌ ، ثُمَّ عَرَضْتُ عَلَيْهَا مَرَّةً أُخْرَى تَرْكَ ذِكْرِهِمْ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ ، فَوَجَدْتُ الصَّوْمَ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ الشَّدِيدِ الْحَرِّ بِالْهَوَاجِرِ بِالْبَصْرَةِ أَيْسَرُ عَلَيْهَا مِنْ تَرْكِ ذِكْرِهِمْ ، هَذَا أَمْرِي يَا أَخِي ، وَالسَّلَامُ