ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ : " كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَلَى حِرَاءَ فَعَطِشْتُ عَطَشًا شَدِيدًا حَتَّى رَأَى ذَلِكَ فِي وَجْهِي ، فَقَالَ : مَا الَّذِي أَرَى بِكَ ؟ قُلْتُ : الْعَطَشُ ، وَقَدْ خِفْتُ عَلَى نَفْسِي ، قَالَ : تَسْتُرُ عَلَيَّ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاسْتَحْلَفَنِي فَحَلَفْتُ لَهُ أَنْ لَا أُخْبِرَ عَنْهُ مَادَامَ حَيًّا ، قَالَ : فَغَمَزَ بِرِجْلِهِ عَلَى حِرَاءَ فَنَبَعَ الْمَاءُ فَشَرِبْتُ حَتَّى رَوِيتُ وَحَمَلْتُ مَعِي مِنَ الْمَاءِ ، قَالَ : فَمَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا حَتَّى مَاتَ ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ : فَأَتَيْتُ مُوسَى الْأَسْوَارِيَّ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا بِهَذِهِ الْبَلْدَةِ أَفْضَلُ مِنَ الْحَسَنِ وَأَيُّوبَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ ، قَالَ : ثَنَا النَّضْرُ بْنُ كَثِيرٍ السَّعْدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ : كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَلَى حِرَاءَ فَعَطِشْتُ عَطَشًا شَدِيدًا حَتَّى رَأَى ذَلِكَ فِي وَجْهِي ، فَقَالَ : مَا الَّذِي أَرَى بِكَ ؟ قُلْتُ : الْعَطَشُ ، وَقَدْ خِفْتُ عَلَى نَفْسِي ، قَالَ : تَسْتُرُ عَلَيَّ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاسْتَحْلَفَنِي فَحَلَفْتُ لَهُ أَنْ لَا أُخْبِرَ عَنْهُ مَادَامَ حَيًّا ، قَالَ : فَغَمَزَ بِرِجْلِهِ عَلَى حِرَاءَ فَنَبَعَ الْمَاءُ فَشَرِبْتُ حَتَّى رَوِيتُ وَحَمَلْتُ مَعِي مِنَ الْمَاءِ ، قَالَ : فَمَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا حَتَّى مَاتَ ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ : فَأَتَيْتُ مُوسَى الْأَسْوَارِيَّ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا بِهَذِهِ الْبَلْدَةِ أَفْضَلُ مِنَ الْحَسَنِ وَأَيُّوبَ