أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ مُعَاوِيَةَ فَقِيلَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسْلِمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ فَقَالَ : " إِنِّي وَجَدْتُ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ : صِنْفٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَصِنْفٍ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا وَصِنْفٍ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْأَوَّلِينَ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ كُنْتُ مِنَ الَّذِينَ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا فَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ كُنْتُ مِنَ الَّذِينَ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : ثنا هُدْبَةُ ، قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ : أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ مُعَاوِيَةَ فَقِيلَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسْلِمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ : صِنْفٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَصِنْفٍ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا وَصِنْفٍ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْأَوَّلِينَ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ كُنْتُ مِنَ الَّذِينَ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا فَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ كُنْتُ مِنَ الَّذِينَ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ كَذَا رَوَاهُ : أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ مُعَاوِيَةَ ، وَلَكِنْ هَاجَرَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ وَسَكَنَهَا