عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ يَوْمًا إِلَى السُّوقِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَاضْطَجَعَ وَتَسَجَّى بِثَوْبِهِ ثُمَّ بَكَى ، فَأَكْثَرَ مَا قَالَ : " أَنَا الْغَرِيبُ ، لَا يَبْعُدُ الْإِسْلَامُ " فَلَمَّا ذَهَبَ ذَلِكَ عَنْهُ قُلْتُ لَهُ : لَقَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ تَصْنَعُهُ ، قَالَ : " أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ " قُلْتُ لَهُ : أَبَعْدَ الْإِسْلَامِ تَخَافُ عَلَيْنَا الشِّرْكَ ؟ قَالَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مَحْمُودُ ، أَوَمَا مِنْ شِرْكٍ إِلَّا أَنْ تَجْعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ؟ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ يَوْمًا إِلَى السُّوقِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَاضْطَجَعَ وَتَسَجَّى بِثَوْبِهِ ثُمَّ بَكَى ، فَأَكْثَرَ مَا قَالَ : أَنَا الْغَرِيبُ ، لَا يَبْعُدُ الْإِسْلَامُ فَلَمَّا ذَهَبَ ذَلِكَ عَنْهُ قُلْتُ لَهُ : لَقَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ تَصْنَعُهُ ، قَالَ : أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ قُلْتُ لَهُ : أَبَعْدَ الْإِسْلَامِ تَخَافُ عَلَيْنَا الشِّرْكَ ؟ قَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مَحْمُودُ ، أَوَمَا مِنْ شِرْكٍ إِلَّا أَنْ تَجْعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ؟ . رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ *