• 930
  • عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي دَارِهِ بِفِلَسْطِينَ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : نَسِيجُ وَحْدِهِ ، فَإِذَا هُوَ عَلَى دُكَّانٍ عَظِيمٍ فِي الدَّارِ ، وَفِي الدَّارِ حَوْضٌ مِنْ حِجَارَةٍ ، فَقَالَ لَهُ : يَا غُلَامُ ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ فَأَوْرَدَهَا ، فَقَالَ : أَيْنَ الْفُلَانَةُ ؟ - قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : سَمَّى الْفَرَسَ فُلَانَةً لِأَنَّهَا أُنْثَى - فَقَالَ : جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا ، قَالَ : أَوْرِدْهَا ، قَالَ : إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ ، قَالَ : أَرِدْهَا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَّ " ، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ فَيُصْبِحُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ نُكْتَةٌ مِنْ جَرَبٍ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سِنَانَ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي دَارِهِ بِفِلَسْطِينَ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : نَسِيجُ وَحْدِهِ ، فَإِذَا هُوَ عَلَى دُكَّانٍ عَظِيمٍ فِي الدَّارِ ، وَفِي الدَّارِ حَوْضٌ مِنْ حِجَارَةٍ ، فَقَالَ لَهُ : يَا غُلَامُ ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ فَأَوْرَدَهَا ، فَقَالَ : أَيْنَ الْفُلَانَةُ ؟ - قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : سَمَّى الْفَرَسَ فُلَانَةً لِأَنَّهَا أُنْثَى - فَقَالَ : جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا ، قَالَ : أَوْرِدْهَا ، قَالَ : إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ ، قَالَ : أَرِدْهَا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَّ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ فَيُصْبِحُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ نُكْتَةٌ مِنْ جَرَبٍ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ قَالَ الشَّيْخُ : لَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عُمَيْرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهُ

    طيرة: الطيرة : التشاؤم بالطير ، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره ، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع ، وتطلق على التشاؤم مطلقا
    هام: الهامة : الرأس ، واسم طائر ليلي - وهو المراد هنا - كانوا يتشاءمون بها وقيل هي البومة
    البعير: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    مراقه: المراق : أسفل البطن وهو ما رق منه ولان
    نكتة: النُكتة : النُقطة والعلامة والأثر، وأصله من النكت في الأرض وهو التأثير فيها بعصا أو بغيره
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَلَا هَامَّ " ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات