جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَجَعَلَ يَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْكِي لِقَرَابَةٍ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَلَا لِدُنْيَا كُنْتُ أُصِيبُهَا مِنْكَ ، وَلَكِنْ كُنْتُ أُصِيبُ مِنْكَ عِلْمًا فَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدِ انْقَطَعَ ، قَالَ : " فَلَا تَبْكِي ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُرِدِ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ يُؤْتِهِ اللَّهُ تَعَالَى كَمَا آتَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ عِلْمٌ وَلَا إِيمَانٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَجَعَلَ يَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْكِي لِقَرَابَةٍ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَلَا لِدُنْيَا كُنْتُ أُصِيبُهَا مِنْكَ ، وَلَكِنْ كُنْتُ أُصِيبُ مِنْكَ عِلْمًا فَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدِ انْقَطَعَ ، قَالَ : فَلَا تَبْكِي ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُرِدِ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ يُؤْتِهِ اللَّهُ تَعَالَى كَمَا آتَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ عِلْمٌ وَلَا إِيمَانٌ