• 2239
  • عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّ مُصَدِّقِي عُثْمَانَ ازْدَادُوا عَلَيْنَا ، أَنَغِيبُ عَنْهُمْ بِقَدْرِ مَا ازْدَادُوا عَلَيْنَا ؟ فَقَالَ : " لَا ، قِفْ مَالَكَ ، وَقُلْ مَا كَانَ لَكُمْ مِنْ حَقٍّ فَخُذُوهُ ، وَمَا كَانَ بَاطِلًا فَذَرُوهُ ، فَمَا تَعَدَّوْا عَلَيْكَ جُعِلَ فِي مِيزَانِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، وَعَلَى رَأْسِهِ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ : أَمَا نَهَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْفُتْيَا ؟ فَقَالَ : " أَرَقِيبٌ أَنْتَ عَلَيَّ ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ هَهُنَا ، ثُمَّ ظَنَنْتَ أَنِّي مُنْفِذٌ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ تَحْتَزُّوا لَأَنْفَذْتُهَا "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي مَرْثَدٌ أَبُو كَبِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّ مُصَدِّقِي عُثْمَانَ ازْدَادُوا عَلَيْنَا ، أَنَغِيبُ عَنْهُمْ بِقَدْرِ مَا ازْدَادُوا عَلَيْنَا ؟ فَقَالَ : لَا ، قِفْ مَالَكَ ، وَقُلْ مَا كَانَ لَكُمْ مِنْ حَقٍّ فَخُذُوهُ ، وَمَا كَانَ بَاطِلًا فَذَرُوهُ ، فَمَا تَعَدَّوْا عَلَيْكَ جُعِلَ فِي مِيزَانِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَعَلَى رَأْسِهِ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ : أَمَا نَهَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْفُتْيَا ؟ فَقَالَ : أَرَقِيبٌ أَنْتَ عَلَيَّ ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ هَهُنَا ، ثُمَّ ظَنَنْتَ أَنِّي مُنْفِذٌ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ تَحْتَزُّوا لَأَنْفَذْتُهَا

    مصدقي: المصدق : عاملُ الزَّكَاةِ الذي يَسْتَوْفِيها من أرْبابها
    فذروه: ذَر : دع واترك
    الصمصامة: الصمصامة : السيف الحاد البتار
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات