قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " إِنِّي لَأَحْسَبُ الرَّجُلَ يَنْسَى الْعِلْمَ كَانَ تَعَلَّمَهُ ، لِلْخَطِيئَةِ يَعْمَلُهَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِنِّي لَأَحْسَبُ الرَّجُلَ يَنْسَى الْعِلْمَ كَانَ تَعَلَّمَهُ ، لِلْخَطِيئَةِ يَعْمَلُهَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : وَكَانَ لِفُضُولِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلٍ وَوَلَدٍ شَانِيًا ، وَعَلَى نَفْسِهِ وَأَحْوَالِهِ وَأَوْرَادِهِ زَارِيًا ، وَلِمَا مَنَحَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ تَوْحِيدِهِ رَاجِيًا . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ حَثُّ النَّفْسِ عَلَى النَّجَا ، لِلِاعْتِلَاءِ عَلَى الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ