حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي ، سُعْدَى بِنْتُ عَوْفٍ الْمُرِّيَّةُ ، " وَكَانَتْ مَحِلَّ إِزَارِ طَلْحَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ طَلْحَةُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ خَائِرُ النَّفْسِ ، - وَقَالَ قُتَيْبَةُ : دَخَلَ عَلَيَّ طَلْحَةُ وَرَأَيْتُهُ مَغْمُومًا - فَقُلْتُ : مَا لِي أَرَاكَ كَالِحَ الْوَجْهِ ؟ وَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ ، أَرَابَكَ مِنِّي شَيْءٌ فَأُعِينُكَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَنِعْمَ خَلِيلَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْتِ ، قُلْتُ : فَمَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : " الْمَالُ الَّذِي عِنْدِي قَدْ كَثُرَ وَأَكْرَبَنِي " قُلْتُ : وَمَا عَلَيْكَ اقْسِمْهُ ، قَالَتْ : فَقَسَمَهُ حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ دِرْهَمٌ وَاحِدٌ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي ، سُعْدَى بِنْتُ عَوْفٍ الْمُرِّيَّةُ ، وَكَانَتْ مَحِلَّ إِزَارِ طَلْحَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ طَلْحَةُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ خَائِرُ النَّفْسِ ، - وَقَالَ قُتَيْبَةُ : دَخَلَ عَلَيَّ طَلْحَةُ وَرَأَيْتُهُ مَغْمُومًا - فَقُلْتُ : مَا لِي أَرَاكَ كَالِحَ الْوَجْهِ ؟ وَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ ، أَرَابَكَ مِنِّي شَيْءٌ فَأُعِينُكَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَنِعْمَ خَلِيلَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْتِ ، قُلْتُ : فَمَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : الْمَالُ الَّذِي عِنْدِي قَدْ كَثُرَ وَأَكْرَبَنِي قُلْتُ : وَمَا عَلَيْكَ اقْسِمْهُ ، قَالَتْ : فَقَسَمَهُ حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ دِرْهَمٌ وَاحِدٌ قَالَ طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى : فَسَأَلْتُ خَازِنَ طَلْحَةَ : كَمْ كَانَ الْمَالُ ؟ قَالَ : أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ