" شَهِدْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي نَاجِيَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ بَلَغَنَا أَنَّكَ تَقُولُ : لَوْ كَانَ عَلِيٌّ يَأْكُلُ مِنْ حَشَفِ الْمَدِينَةِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ مِمَّا صَنَعَ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ : يَا ابْنَ أَخِي كَلِمَةُ بَاطِلٍ حَقَنْتُ بِهَا دَمًا ، وَاللَّهِ لَقَدْ فَقَدُوهُ سَهْمًا مِنْ مَرَائِرِ طِيبٍ ، وَاللَّهِ لَيْسَ بِسَرُوقَةٍ لِمَالِ اللَّهِ ، وَلَا بِنَؤُمَةٍ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ، أَعْطَى الْقُرْآنَ عَزَائِمَهُ فِيمَا عَلَيْهِ وَلَهُ ، أَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ ، حَتَّى أَوْرَدَهُ ذَلِكَ عَلَى حِيَاضٍ غَدِقَةٍ ، وَرِيَاضٍ مُونِقَةٍ ، ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا لُكَعُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عَنْبَسَةَ النَّحْوِيِّ ، قَالَ : شَهِدْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي نَاجِيَةَ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ بَلَغَنَا أَنَّكَ تَقُولُ : لَوْ كَانَ عَلِيٌّ يَأْكُلُ مِنْ حَشَفِ الْمَدِينَةِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ مِمَّا صَنَعَ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ : يَا ابْنَ أَخِي كَلِمَةُ بَاطِلٍ حَقَنْتُ بِهَا دَمًا ، وَاللَّهِ لَقَدْ فَقَدُوهُ سَهْمًا مِنْ مَرَائِرِ طِيبٍ ، وَاللَّهِ لَيْسَ بِسَرُوقَةٍ لِمَالِ اللَّهِ ، وَلَا بِنَؤُمَةٍ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ، أَعْطَى الْقُرْآنَ عَزَائِمَهُ فِيمَا عَلَيْهِ وَلَهُ ، أَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ ، حَتَّى أَوْرَدَهُ ذَلِكَ عَلَى حِيَاضٍ غَدِقَةٍ ، وَرِيَاضٍ مُونِقَةٍ ، ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا لُكَعُ