عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا ، لَمْ يَعْهَدْ إِلَى غَيْرِهِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمَّالُ ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ التَّمِيمِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا ، لَمْ يَعْهَدْ إِلَى غَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الِاسْتِسْلَامُ وَالِانْقِيَادُ شَأْنُهُ ، وَالتَّبَرُّؤُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ مَكَانُهُ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ إِسْلَامُ الْغُيُوبِ إِلَى مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ