" عُدْنَا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مَرِيضًا ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَهَا ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَمَى بِهَا خَطَايَاهُ فَحَطَمَهَا حَطْمًا ، فَقُلْتُ : أَشَيْءٌ تَقُولُهُ ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا هِيَ لِلْمَرِيضِ فَكَيْفَ هِيَ لِلصَّحِيحِ ؟ فَقَالَ : " هِيَ لِلصَّحِيحِ أَحْطَمُ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْجَزَرِيُّ ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ ، قَالَ : عُدْنَا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مَرِيضًا ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَهَا ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَمَى بِهَا خَطَايَاهُ فَحَطَمَهَا حَطْمًا ، فَقُلْتُ : أَشَيْءٌ تَقُولُهُ ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا هِيَ لِلْمَرِيضِ فَكَيْفَ هِيَ لِلصَّحِيحِ ؟ فَقَالَ : هِيَ لِلصَّحِيحِ أَحْطَمُ