• 1196
  • عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : " يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ , يَعْلَمُ أَنَّ عَلَيْهِ رَقِيبًا عَلَى سَمْعِهِ , وَبَصَرِهِ , وَلِسَانِهِ , وَيَدِهِ ، وَرِجْلِهِ ، وَبَطْنِهِ ، وَفَرْجِهِ ، حَتَّى اللَّمْحَةُ بِبَصَرِهِ , وَفُتَاتُ الطِّينِ بِأُصْبُعِهِ , وَكُحْلُ عَيْنَيْهِ , وَجَمِيعُ سَعْيِهِ , إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْمَنُ قَلْبَهُ , وَلَا يُسْكِنُ رَوْعَتَهُ , وَلَا يَأْمَنُ اضْطِرَابَهُ , يَتَوَقَّعُ الْمَوْتَ صَبَاحًا وَمَسَاءً , فَالتَّقْوَى رَقِيبُهُ , وَالْقُرْآنُ دَلِيلُهُ , وَالْخَوْفُ حُجَّتُهُ , وَالشَّرَفُ مَطِيَّتُهُ , وَالْحَذَرُ قَرِينُهُ , وَالْوَجَلُ شِعَارُهُ , وَالصَّلَاةُ كَهْفُهُ , وَالصِّيَامُ جَنَّتُهُ , وَالصَّدَقَةُ فِكَاكُهُ , وَالصِّدْقُ وَزِيرُهُ , وَالْحَيَاءُ أَمِيرُهُ , وَرَبُّهُ تَعَالَى مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْمِرْصَادِ , يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ قَيْدُهُ الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ وَشَهَوَاتِهِ , وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَهْلِكَ فِيمَا يَهْوَى بِإِذْنِ اللَّهِ , يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي , وَأَنْهَيْتُ إِلَيْكَ مَا أَنْهَى إِلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَلَا أَعْرِفَنَّكَ تُوَافِينِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَحَدٌ أَسْعَدُ بِمَا أَتَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْكَ "

    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْحَرِيشِ الْكِلَابِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَهْرَامَ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ , يَعْلَمُ أَنَّ عَلَيْهِ رَقِيبًا عَلَى سَمْعِهِ , وَبَصَرِهِ , وَلِسَانِهِ , وَيَدِهِ ، وَرِجْلِهِ ، وَبَطْنِهِ ، وَفَرْجِهِ ، حَتَّى اللَّمْحَةُ بِبَصَرِهِ , وَفُتَاتُ الطِّينِ بِأُصْبُعِهِ , وَكُحْلُ عَيْنَيْهِ , وَجَمِيعُ سَعْيِهِ , إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْمَنُ قَلْبَهُ , وَلَا يُسْكِنُ رَوْعَتَهُ , وَلَا يَأْمَنُ اضْطِرَابَهُ , يَتَوَقَّعُ الْمَوْتَ صَبَاحًا وَمَسَاءً , فَالتَّقْوَى رَقِيبُهُ , وَالْقُرْآنُ دَلِيلُهُ , وَالْخَوْفُ حُجَّتُهُ , وَالشَّرَفُ مَطِيَّتُهُ , وَالْحَذَرُ قَرِينُهُ , وَالْوَجَلُ شِعَارُهُ , وَالصَّلَاةُ كَهْفُهُ , وَالصِّيَامُ جَنَّتُهُ , وَالصَّدَقَةُ فِكَاكُهُ , وَالصِّدْقُ وَزِيرُهُ , وَالْحَيَاءُ أَمِيرُهُ , وَرَبُّهُ تَعَالَى مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْمِرْصَادِ , يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ قَيْدُهُ الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ وَشَهَوَاتِهِ , وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَهْلِكَ فِيمَا يَهْوَى بِإِذْنِ اللَّهِ , يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي , وَأَنْهَيْتُ إِلَيْكَ مَا أَنْهَى إِلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَلَا أَعْرِفَنَّكَ تُوَافِينِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَحَدٌ أَسْعَدُ بِمَا أَتَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْكَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُشَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُعَاذٍ ، وَعَنْ غَالِبِ بْنِ شَهْرٍ ، عَنْ مُعَاذٍ ، وَعَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ مُعَاذٍ ، بَلَغَ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : يَا مُعَاذُ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : حُبُّهُمْ لِلْحَقِّ , وَفِي الْحَقِّ يُحْيِيهِمْ وَيُفْنِيهِمْ , وَعَمَّنْ سِوَاهُ مِنَ الْخَلْقِ يُلهِيهِمْ وَيُسْلِيهِمْ

    روعته: الروعة : المرّةُ الواحدة من الرَّوع ، الفَزَع
    مطيته: المطية : الدابة التي يركب مطاها أي ظهرها ، أو هي التي تمط في سيرها أي تمدُّ
    قرينه: القرين : المصاحب الملازم من الملائكة والجن والشياطين
    الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ , يَعْلَمُ أَنَّ عَلَيْهِ رَقِيبًا عَلَى سَمْعِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات