مَرِضَ مُعَاوِيَةُ مَرَضًا عِيدَ فِيهِ ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهَا عَسِيبُ نَخْلٍ وَهُوَ يَقُولُ : هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا مَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا , وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أَغْبُرُ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ . قَالُوا : إِلَى مَغْفِرَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ . قَالَ : إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ قَضَاءٍ لِي ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنِّي لَمْ آتِ ، وَمَا كُرِهَ إِلَيْهِ غَيْرُهُ
أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا عَبَّاسٌ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : مَرِضَ مُعَاوِيَةُ مَرَضًا عِيدَ فِيهِ ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهَا عَسِيبُ نَخْلٍ وَهُوَ يَقُولُ : هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا مَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا , وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أَغْبُرُ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ . قَالُوا : إِلَى مَغْفِرَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ . قَالَ : إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ قَضَاءٍ لِي ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنِّي لَمْ آتِ ، وَمَا كُرِهَ إِلَيْهِ غَيْرُهُ