أَخْرَجَ مُعَاوِيَةُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ فَقَالَ : " مَا الدُّنْيَا إِلَّا مَا رَأَيْنَا وَجَرَّبْنَا ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أُغَيِّرَ فِيكُمْ إِلَّا ثَلَاثًا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ تَعَالَى " . قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانِهِ ، وَإِلَى مَا شَاءَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنِّي لَمْ آلُو وَمَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُغَيِّرَ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : أَخْرَجَ مُعَاوِيَةُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ فَقَالَ : مَا الدُّنْيَا إِلَّا مَا رَأَيْنَا وَجَرَّبْنَا ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أُغَيِّرَ فِيكُمْ إِلَّا ثَلَاثًا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ تَعَالَى . قَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانِهِ ، وَإِلَى مَا شَاءَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنِّي لَمْ آلُو وَمَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُغَيِّرَ غَيْرُهُ