• 566
  • عَنْ قَيْسٍ قَالَ : مَرِضَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَرَضًا عِيدَ فِيهِ ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا مَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّى لَنْ أَغْبُرَ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ ، قَالُوا : إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ قَالَ : مَا شَاءَ مِنْ قَضَاءٍ قَضَاهُ لِي ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنِّي لَمْ آلُ ، وَمَا كَرِهَ اللَّهُ غَيْرَهُ ،

    نا عَبَّاسٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : مَرِضَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَرَضًا عِيدَ فِيهِ ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا مَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّى لَنْ أَغْبُرَ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ ، قَالُوا : إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ قَالَ : مَا شَاءَ مِنْ قَضَاءٍ قَضَاهُ لِي ، قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنِّي لَمْ آلُ ، وَمَا كَرِهَ اللَّهُ غَيْرَهُ ، وَاللَّفْظُ لِعبَّاسٍ

    عسيبا: العسيب : جريدَة من النَّخْلِ. وهي السَّعَفة ممَّا لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ
    أغبر: أغبر : أمكث
    آل: آلو : أُقَصِّر
    مَرِضَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَرَضًا عِيدَ فِيهِ ، فَجَعَلَ يُقَلِّبُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات