قَالَ : " جَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَأَدْخَلَتْهُ ، فَقَالَ : مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيِ الْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ تُفَارِقَ الرُّوحُ الْجَسَدَ ، إِنَّكِ كُنْتِ مِنْ أَحَبِّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَكَانَ لَا يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا ، وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ ، فَجَعَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا ، فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ ، وَنَزَلَتْ فِيكِ آيَاتٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَلَيْسَ بِمَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا يُتْلَى فِيهِ عُذْرُكِ آنَاءَ اللَّيْلِ وآنَاءَ النَّهَارِ . فَقَالَتْ : دَعْنِي مِنْ تَزْكِيَتِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا "
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : جَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَأَدْخَلَتْهُ ، فَقَالَ : مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ تَلْقَيِ الْأَحِبَّةَ إِلَّا أَنْ تُفَارِقَ الرُّوحُ الْجَسَدَ ، إِنَّكِ كُنْتِ مِنْ أَحَبِّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْهِ ، وَكَانَ لَا يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا ، وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ ، فَجَعَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا ، فَنَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ ، وَنَزَلَتْ فِيكِ آيَاتٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَلَيْسَ بِمَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا يُتْلَى فِيهِ عُذْرُكِ آنَاءَ اللَّيْلِ وآنَاءَ النَّهَارِ . فَقَالَتْ : دَعْنِي مِنْ تَزْكِيَتِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا