جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ ، كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، فَيَبْلُغُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : إِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنِّي أَسْتُرُهَا عَلَيْكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ ، فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ "
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِلَاسٍ ، قَالَ : نا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : نا شَيْبَانُ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ ، كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، فَيَبْلُغُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : إِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنِّي أَسْتُرُهَا عَلَيْكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ ، فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . أَخْرَجَاهُ جَمِيعًا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ شَيْبَانَ