أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا وَهُوَ مُسْتَلْقٍ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي ، وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا ، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ ، عِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ ، وَأَمْرُكَ بِيَ مُحِيطٌ ، أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ رَحْمَتِكَ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، اللَّهُمَّ لَمْ أُحْسِنْ حَتَّى أَعْطَيْتَنِي ، وَلَمْ أُسِئْ حَتَّى قَضَيْتَ عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ وَبِنِعْمَتِكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَمْ نَعْصِكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الشِّرْكِ ، فَاغْفِرْ مَا بَيْنَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أُنْسُ الْمُؤْنِسِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَأَقْرَبُهُمْ بِالْكِفَايَةِ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ ، تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ وَتَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ ، وَسِرِّي لَكَ اللَّهُمَّ مَكْشُوفٌ ، وَأَنَا لَكَ مَلْهُوفٌ إِذَا أَوْحَشَتْنِي الْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذَكَرُكَ ، وَإِذَا أَغَمَّتْ عَلَيَّ الْهُمُومُ لَجَأْتُ إِلَيْكَ اسْتِجَارَةً بِكَ عِلْمًا بِأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِيَدِكَ وَأَنَّ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْأَزْدِيُّ قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ كَامِلٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا وَهُوَ مُسْتَلْقٍ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي ، وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا ، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ ، عِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ ، وَأَمْرُكَ بِيَ مُحِيطٌ ، أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ رَحْمَتِكَ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، اللَّهُمَّ لَمْ أُحْسِنْ حَتَّى أَعْطَيْتَنِي ، وَلَمْ أُسِئْ حَتَّى قَضَيْتَ عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ وَبِنِعْمَتِكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَمْ نَعْصِكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الشِّرْكِ ، فَاغْفِرْ مَا بَيْنَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أُنْسُ الْمُؤْنِسِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَأَقْرَبُهُمْ بِالْكِفَايَةِ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ ، تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ وَتَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ ، وَسِرِّي لَكَ اللَّهُمَّ مَكْشُوفٌ ، وَأَنَا لَكَ مَلْهُوفٌ إِذَا أَوْحَشَتْنِي الْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذَكَرُكَ ، وَإِذَا أَغَمَّتْ عَلَيَّ الْهُمُومُ لَجَأْتُ إِلَيْكَ اسْتِجَارَةً بِكَ عِلْمًا بِأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِيَدِكَ وَأَنَّ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ