Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي حديث رقم: 950
  • 521
  • أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا وَهُوَ مُسْتَلْقٍ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي ، وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا ، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ ، عِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ ، وَأَمْرُكَ بِيَ مُحِيطٌ ، أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ رَحْمَتِكَ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، اللَّهُمَّ لَمْ أُحْسِنْ حَتَّى أَعْطَيْتَنِي ، وَلَمْ أُسِئْ حَتَّى قَضَيْتَ عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ وَبِنِعْمَتِكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَمْ نَعْصِكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الشِّرْكِ ، فَاغْفِرْ مَا بَيْنَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أُنْسُ الْمُؤْنِسِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَأَقْرَبُهُمْ بِالْكِفَايَةِ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ ، تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ وَتَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ ، وَسِرِّي لَكَ اللَّهُمَّ مَكْشُوفٌ ، وَأَنَا لَكَ مَلْهُوفٌ إِذَا أَوْحَشَتْنِي الْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذَكَرُكَ ، وَإِذَا أَغَمَّتْ عَلَيَّ الْهُمُومُ لَجَأْتُ إِلَيْكَ اسْتِجَارَةً بِكَ عِلْمًا بِأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِيَدِكَ وَأَنَّ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ

    أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْأَزْدِيُّ قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ كَامِلٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا وَهُوَ مُسْتَلْقٍ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي ، وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا ، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ ، عِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ ، وَأَمْرُكَ بِيَ مُحِيطٌ ، أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ رَحْمَتِكَ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، اللَّهُمَّ لَمْ أُحْسِنْ حَتَّى أَعْطَيْتَنِي ، وَلَمْ أُسِئْ حَتَّى قَضَيْتَ عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ وَبِنِعْمَتِكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَمْ نَعْصِكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الشِّرْكِ ، فَاغْفِرْ مَا بَيْنَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أُنْسُ الْمُؤْنِسِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَأَقْرَبُهُمْ بِالْكِفَايَةِ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ ، تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ وَتَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ ، وَسِرِّي لَكَ اللَّهُمَّ مَكْشُوفٌ ، وَأَنَا لَكَ مَلْهُوفٌ إِذَا أَوْحَشَتْنِي الْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذَكَرُكَ ، وَإِذَا أَغَمَّتْ عَلَيَّ الْهُمُومُ لَجَأْتُ إِلَيْكَ اسْتِجَارَةً بِكَ عِلْمًا بِأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِيَدِكَ وَأَنَّ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات