عُمَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مُوسَى لَقِيَ آدَمَ فَقَالَ : يَا آدَمُ أَنْتَ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ الْمَلَائِكَةَ وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ فَوَاللَّهِ لَوْلَا مَا فَعَلْتَ مَا دَخَلَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ النَّارَ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ تَلُومُنِي بِمَا قَدْ كَانَ كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ ، فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ مُكْرَمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مُكْرَمٍ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْمُنَادِي قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَفِيهِ رَهَقٌ وَكَانَ يَتَوَثَّبُ عَلَى جِيرَانِهِ ، ثُمَّ إِنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَفَرَضَ الْفَرَائِضَ وَقَصَّ عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ إِنَّهُ صَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنَّهُ زَعَمَ أَنَّ الْعَمَلَ أُنُفٌ مِنْ شَاءَ عَمِلَ خَيْرًا ، وَمَنْ شَاءَ عَمِلَ شَرًّا ، قَالَ : فَلَقِيتُ أَبَا الْأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : كَذَبَ مَا رَأَيْنَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُثْبِتُ الْقَدَرَ ، ثُمَّ إِنِّي حَجَجْتُ وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ فَلَمَّا قَضَيْنَا حَجَّنَا وَكُنَّا قُلْنَا : نَأْتِي الْمَدِينَةَ فَنَلْقَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَسْأَلُهُمْ عَنِ الْقَدَرِ ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ لَقِينَا أُنَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمْ نَسْأَلْهُمْ قُلْنَا : حَتَّى نَلْقَى ابْنَ عُمَرَ ، أَوْ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، قَالَ : فَلَقِيَنَا Lابْنَ عُمَرَ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي قَالَ : فَقُمْتُ عَنْ يَمِينِهِ وَقَامَ عَنْ شِمَالِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : تَسْأَلُهُ أَوْ أَسْأَلُهُ ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَسْأَلُهُ ؛ لِأَنِّي كُنْتُ أَبْسَطَ لِسَانًا مِنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ نَاسًا عِنْدَنَا بِالْعِرَاقِ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ وَفَرَضُوا الْفَرَائِضَ وَقَصُّوا عَلَى النَّاسِ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْعَمَلَ أُنُفٌ مِنْ شَاءَ عَمِلَ خَيْرًا ، وَمَنْ شَاءَ عَمِلَ شَرًّا ، قَالَ : فَإِذَا لَقِيتُمْ ذَلِكَ فَقُولُوا : يَقُولُ ابْنُ عُمَرَ : هُوَ مِنْكُمْ بَرِيءٌ وَأَنْتُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ ، ابْنُ عُمَرَ مِنْكُمْ بَرِيءٌ وَأَنْتُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ ، فَوَاللَّهِ لَوْ جَاءَ أَحَدُهُمْ مِنَ الْعَمَلِ بِمِثْلِ أُحُدٍ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ، لَقَدْ حَدَّثَنِي عُمَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ مُوسَى لَقِيَ آدَمَ فَقَالَ : يَا آدَمُ أَنْتَ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ الْمَلَائِكَةَ وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ فَوَاللَّهِ لَوْلَا مَا فَعَلْتَ مَا دَخَلَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ النَّارَ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا مُوسَى أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ تَلُومُنِي بِمَا قَدْ كَانَ كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ ، فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَاحْتَجَّا إِلَى اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى