: " رَأَيْتُ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ , وَنَحْنُ فِي طَرِيقِ خُرَاسَانَ , فِي مَفَازَةٍ أُمَوِيَّةٍ إِبْلِيسَ فِي الْمَنَامِ , قَالَ : وَإِذَا بَدَنُهُ مُلْبَسٌ شَعْرًا , وَرَأْسُهُ إِلَى أَسْفَلَ , وَرِجْلَيْهِ إِلَى فَوْقَ , وَفِي بَدَنِهِ عُيُونٌ مِثْلُ النَّارِ , قَالَ : قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا إِبْلِيسُ , قَالَ : قُلْتُ لَهُ : وَأَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : بِشْرَ بْنَ يَحْيَى , رَجُلٌ كَانَ عِنْدَنَا بِمَرْوٍ , وَيَرَى رَأْيَ الْمَرِيسِيِّ , قَالَ : ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْ مَدِينَةٍ إِلَّا وَلِي فِيهَا خَلِيفَةٌ , قُلْتُ : مَنْ خَلِيفَتُكَ بِالْعِرَاقِ ؟ قَالَ : بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ دَعَا النَّاسَ إِلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمْنِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ , وَنَحْنُ فِي طَرِيقِ خُرَاسَانَ , فِي مَفَازَةٍ أُمَوِيَّةٍ إِبْلِيسَ فِي الْمَنَامِ , قَالَ : وَإِذَا بَدَنُهُ مُلْبَسٌ شَعْرًا , وَرَأْسُهُ إِلَى أَسْفَلَ , وَرِجْلَيْهِ إِلَى فَوْقَ , وَفِي بَدَنِهِ عُيُونٌ مِثْلُ النَّارِ , قَالَ : قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا إِبْلِيسُ , قَالَ : قُلْتُ لَهُ : وَأَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : بِشْرَ بْنَ يَحْيَى , رَجُلٌ كَانَ عِنْدَنَا بِمَرْوٍ , وَيَرَى رَأْيَ الْمَرِيسِيِّ , قَالَ : ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْ مَدِينَةٍ إِلَّا وَلِي فِيهَا خَلِيفَةٌ , قُلْتُ : مَنْ خَلِيفَتُكَ بِالْعِرَاقِ ؟ قَالَ : بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ دَعَا النَّاسَ إِلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ