• 2355
  • إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً , وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مِلَّةً " , يَعْنِي الْأَهْوَاءَ , " كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً , وَهِيَ الْجَمَاعَةُ " . وَقَالَ : " إِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يُتَجَارَى بِهِمْ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ , فَلَا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ "

    وَأَخْبَرَنَا عَلِيٌّ , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو , عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ , قَالَ : حَجَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ , فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ صَلَّيْنَا صَلَاةَ الظُّهْرِ بِمَكَّةَ , ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً , وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مِلَّةً , يَعْنِي الْأَهْوَاءَ , كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً , وَهِيَ الْجَمَاعَةُ . وَقَالَ : إِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يُتَجَارَى بِهِمْ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ , فَلَا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ

    الأهواء: الأهواء : جمع هوى وهو كل ما تميل إليه النفس
    يتجارى: يتجارى : يدخل ويسري
    " إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً , وَإِنَّ
    حديث رقم: 4044 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابُ شَرْحِ السُّنَّةِ
    حديث رقم: 16636 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
    حديث رقم: 407 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْعِلْمِ فَصْلٌ : فِي تَوْقِيرِ الْعَالِمِ
    حديث رقم: 969 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ السِّيَرِ بَابُ : فِي افْتِرَاقِ هَذِهِ الْأُمَّةِ
    حديث رقم: 16649 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16650 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 14 في المُذكَّر و التِّذكير لابن أبي عاصم المُذكَّر و التِّذكير لابن أبي عاصم ذِكْرُ الْقُصَّاصِ
    حديث رقم: 15 في المُذكَّر و التِّذكير لابن أبي عاصم المُذكَّر و التِّذكير لابن أبي عاصم ذِكْرُ الْقُصَّاصِ
    حديث رقم: 29 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ ذِكْرِ افْتِرَاقِ الْأُمَمِ فِي دِينِهِمْ وَعَلَى كَمْ تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ ؟ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَخْبَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَنْ أُمَّةِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَنَّهُمُ اخْتَلَفُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً ، وَأَخْبَرَنَا عَنْ أُمَّةِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُمُ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، إِحْدَى وَسَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَتَعْلُو أُمَّتِي الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا تَزِيدُ عَلَيْهِمْ فِرْقَةً وَاحِدَةً ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ إِنَّهُ سُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ النَّاجِيَةُ ؟ فَقَالَ فِي حَدِيثٍ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي وَفِي حَدِيثٍ قَالَ : السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَفِي حَدِيثٍ قَالَ : وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ قُلْتُ أَنَا : وَمَعَانِيهَا وَاحِدَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات