فَلَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَتْ فَاطِمَةُ ، فَأَكَبَّتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا فَبَكَتْ ثُمَّ أَكَبَّتْ عَلَيْهِ وَرَفَعَتْ رَأْسَهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ : إِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ مِنْ أَعْقِلِ نِسَائِنَا فَإِذَا هِيَ مِنَ النِّسَاءِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ قُلْتُ لَهَا : رَأَيْتُكِ حِينَ أَكْبَبْتِ عَلَى النَّبِيِّ فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَبَكَيْتِ ثُمَّ أَكْبَبْتِ عَلَيْهِ فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَضَحِكْتِ مَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : " إِنِّي إِذًا لَنَذِرَةٌ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِ بَيْتِهِ لُحُوقًا بِهِ فَذَاكَ حِينَ ضَحِكْتُ "
فَلَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَتْ فَاطِمَةُ ، فَأَكَبَّتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا فَبَكَتْ ثُمَّ أَكَبَّتْ عَلَيْهِ وَرَفَعَتْ رَأْسَهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ : إِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ مِنْ أَعْقِلِ نِسَائِنَا فَإِذَا هِيَ مِنَ النِّسَاءِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ قُلْتُ لَهَا : رَأَيْتُكِ حِينَ أَكْبَبْتِ عَلَى النَّبِيِّ فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَبَكَيْتِ ثُمَّ أَكْبَبْتِ عَلَيْهِ فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَضَحِكْتِ مَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : إِنِّي إِذًا لَنَذِرَةٌ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِ بَيْتِهِ لُحُوقًا بِهِ فَذَاكَ حِينَ ضَحِكْتُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ إِنَّمَا اتَّفَقَا عَلَى حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا