عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَاجَاهَا فَلَمَّا فَرَغَ بَكَتْ ثُمَّ نَاجَاهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ : مَا رَأَيْتُ ضَحِكًا أَقْرَبَ مِنْ بُكَاءٍ مِنَ الْيَوْمِ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لِأُطْلِعَكِ عَلَى سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ : قَالَ : " مَا بُعِثَ نَبِيُّ إِلَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ مِثْلُ نِصْفِ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَقَدْ بَلَغْتُ الْيَوْمَ نِصْفَ عُمُرِ مَنْ كَانَ قَبْلِي " ، ثُمَّ قَالَ لِي : " إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَاجَاهَا فَلَمَّا فَرَغَ بَكَتْ ثُمَّ نَاجَاهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْتُ : مَا رَأَيْتُ ضَحِكًا أَقْرَبَ مِنْ بُكَاءٍ مِنَ الْيَوْمِ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لِأُطْلِعَكِ عَلَى سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ : قَالَ : مَا بُعِثَ نَبِيُّ إِلَّا كَانَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ مِثْلُ نِصْفِ عُمُرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَقَدْ بَلَغْتُ الْيَوْمَ نِصْفَ عُمُرِ مَنْ كَانَ قَبْلِي ، ثُمَّ قَالَ لِي : إِنَّكِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ