قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَعِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ : مَنْ لِي لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ يَنْصِفُنِي مِنْ لِسَانِهِ تَنَقُّصًا ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ : أَنَا أَكْفِيَكَهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مَخْرَمَةَ ، فَقَالَ : " جَعَلَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَتِيمًا فِي حِجْرِهِ يَزْعُمُ بِقُوتِهِ أَنَّهُ يَكْفِيهِ إِيَّايَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْبَرْصَاءِ اللَّيْثِيُّ : إِنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ ، فَرَفَعَ عَصًا فِي يَدِهِ وَضَرَبَهُ فَشَجَّهُ ، وَقَالَ : " أَعَدُوُّنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَتَحْسِدُنَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَتَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْأَزْهَرِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الْمُزَكِّي ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَعِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ : مَنْ لِي لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ يَنْصِفُنِي مِنْ لِسَانِهِ تَنَقُّصًا ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ : أَنَا أَكْفِيَكَهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مَخْرَمَةَ ، فَقَالَ : جَعَلَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَتِيمًا فِي حِجْرِهِ يَزْعُمُ بِقُوتِهِ أَنَّهُ يَكْفِيهِ إِيَّايَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْبَرْصَاءِ اللَّيْثِيُّ : إِنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ ، فَرَفَعَ عَصًا فِي يَدِهِ وَضَرَبَهُ فَشَجَّهُ ، وَقَالَ : أَعَدُوُّنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَتَحْسِدُنَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَتَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْأَزْهَرِ