حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : " عَاشَ جِدُّنَا حَرَامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَعَاشَ ابْنُهُ الْمُنْذِرُ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَعَاشَ ابْنُهُ ثَابِتٌ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَعَاشَ ابْنُهُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَلَمَّا احْتُضِرَ حَسَّانُ أَجَّجَ نَارًا ، وَجَمَعَ عَشِيرَتَهُ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : {
} وَإِنِ امْرُؤٌ أَمْسَى وَأَصْبَحَ سَالِمًا {
}مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا جَنَى لَسَعِيدُ {
}قَالَ : ثُمَّ عَاشَ بَعْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ نَيِّفًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَجَّجَ نَارًا ، وَجَمَعَ عَشِيرَتَهُ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : {
} وَإِنِ امْرُؤٌ نَالَ الْغِنَى ، ثُمَّ لَمْ يَنَلْ {
}صَدِيقًا لَهُ مِنْ فَضْلِهِ لَكَفُورُ {
}ثُمَّ عَاشَ بَعْدَهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ نَيِّفًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ : {
} وَإِنِ امْرُؤٌ دُنْيَاهُ يَطْلُبُ رَاغِبًا {
}لِمُسْتَمْسِكٍ مِنْهَا بِحَبْلِ غُرُورِ {
}"
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى إِمْلَاءً ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْحَدَّادِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنِي سَلَمَةُ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : عَاشَ جِدُّنَا حَرَامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَعَاشَ ابْنُهُ الْمُنْذِرُ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَعَاشَ ابْنُهُ ثَابِتٌ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَعَاشَ ابْنُهُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ ، وَلَمَّا احْتُضِرَ حَسَّانُ أَجَّجَ نَارًا ، وَجَمَعَ عَشِيرَتَهُ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : وَإِنِ امْرُؤٌ أَمْسَى وَأَصْبَحَ سَالِمًا مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا جَنَى لَسَعِيدُ قَالَ : ثُمَّ عَاشَ بَعْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ نَيِّفًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَجَّجَ نَارًا ، وَجَمَعَ عَشِيرَتَهُ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : وَإِنِ امْرُؤٌ نَالَ الْغِنَى ، ثُمَّ لَمْ يَنَلْ صَدِيقًا لَهُ مِنْ فَضْلِهِ لَكَفُورُ ثُمَّ عَاشَ بَعْدَهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ نَيِّفًا وَثَمَانِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ : وَإِنِ امْرُؤٌ دُنْيَاهُ يَطْلُبُ رَاغِبًا لِمُسْتَمْسِكٍ مِنْهَا بِحَبْلِ غُرُورِ