سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : " جَاءَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَقَالَ لَهُمُ النَّاسُ : مَا جَاءَكُمْ ؟ قَالُوا : نَطْلُبُ دَمَ عُثْمَانَ قَالَ الْحَسَنُ : أَيَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَفَمَا كَانَ لِلْقَوْمِ عُقُولٌ فَيَقُولُونَ : وَاللَّهِ مَا قَتَلَ عُثْمَانَ غَيْرُكُمْ ؟ قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَمَا كَانَ لِلْقَوْمِ عُقُولٌ فَيَقُولُونَ : أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّا وَاللَّهِ مَا ضَمَنَّاكَ "
فَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ ، قَالَا : ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، ثنا أَبُو مُوسَى يَعْنِي إِسْرَائِيلَ بْنَ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : جَاءَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَقَالَ لَهُمُ النَّاسُ : مَا جَاءَكُمْ ؟ قَالُوا : نَطْلُبُ دَمَ عُثْمَانَ قَالَ الْحَسَنُ : أَيَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَفَمَا كَانَ لِلْقَوْمِ عُقُولٌ فَيَقُولُونَ : وَاللَّهِ مَا قَتَلَ عُثْمَانَ غَيْرُكُمْ ؟ قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَمَا كَانَ لِلْقَوْمِ عُقُولٌ فَيَقُولُونَ : أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّا وَاللَّهِ مَا ضَمَنَّاكَ