• 999
  • أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ سَأَلَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ ، فَقَالُوا : تُوُفِّيَ وَأَوْصَى بِثُلُثِهِ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَوْصَى أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ لَمَّا احْتُضِرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَصَابَ الْفِطْرَةَ وَقَدْ رَدَدْتُ ثُلُثَهُ عَلَى وَلَدِهِ " ، ثُمَّ ذَهَبَ فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَأَدْخِلْهُ جَنَّتَكَ ، وَقَدْ فَعَلْتَ "

    أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، ثنا جَدِّي ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ سَأَلَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ ، فَقَالُوا : تُوُفِّيَ وَأَوْصَى بِثُلُثِهِ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَوْصَى أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ لَمَّا احْتُضِرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَابَ الْفِطْرَةَ وَقَدْ رَدَدْتُ ثُلُثَهُ عَلَى وَلَدِهِ ، ثُمَّ ذَهَبَ فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَأَدْخِلْهُ جَنَّتَكَ ، وَقَدْ فَعَلْتَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ فَقَدِ احْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ ، وَاحْتَجَّ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بِالدَّرَاوَرْدِيِّ ، وَلَمْ يُخَرِّجَا هَذَا الْحَدِيثَ ، وَلَا أَعْلَمُ فِي تَوَجُّهِ الْمُحْتَضَرِ إِلَى الْقِبْلَةِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ

    الفطرة: الفطرة : السنة ، والخلقة الأولى ، والطبيعة السليمة لم تشب بعيب ، ودين الله : الإسلام
    لا توجد بيانات
    حديث رقم: 11811 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْوَصَايَا بَابُ الْوَصِيَّةِ لِلرَّجُلِ وَقَبُولِهِ وَرَدِّهِ
    حديث رقم: 4350 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورِ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ وَأُمُّهُ الرَّبَابُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْأَوْسِ ، وَكَانَ لِلْبَرَاءِ مِنَ الْوَلَدِ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، وَبَدْرًا ، وَأُمُّهُ خُلَيْدَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ خَالِدٍ مِنْ أَشْجَعَ ثُمَّ مِنْ بَنِي دُهْمَانَ ، وَمُبَشِّرٌ ، وَهِنْدٌ مُبَايِعَةٌ ، وَسُلَافَةُ مُبَايِعَةٌ ، وَالرَّبَابُ مُبَايِعَةٌ ، وَأُمُّهُمْ حُمَيْمَةُ بِنْتُ صَيْفِيِّ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَشَهِدَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَ الْبَرَاءُ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ مِنَ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ حِينَ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّبْعُونَ مِنَ الْأَنْصَارِ فَبَايَعُوهُ وَأَخَذَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ ، فَقَامَ الْبَرَاءُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِمُحَمَّدٍ وَحَبَانَا بِهِ فَكُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ ، وَآخِرَ مَنْ دَعَا ، فَأَجَبْنَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، يَا مَعْشَرَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ، قَدْ أَكْرَمَكُمُ اللَّهُ بِدِينِهِ ، فَإِنْ أَخَذْتُمُ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ وَالْمُوَازَرَةَ بِالشُّكْرِ فَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ
    حديث رقم: 2858 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْجَنَائِزِ ذِكْرُ الِاسْتِقْبَالِ بِالْمَيِّتِ إِلَى الْقِبْلَةِ إِذْ هُوَ مِنَ الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 271 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ وَالصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات