عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا سَلْمَانُ ، مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ؟ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " يَا سَلْمَانُ ، يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ جَمَّعَ أَبُوكَ أَوْ أَبُوكُمْ ، وَأَنَا أُحَدِّثُكَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَمَا أُمِرَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَيَقْعُدُ وَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْقَاضِي إِمْلَاءً ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَنْبَأَ الرَّبِيعُ الزَّهْرَانِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَا : ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ قَرْثَعٍ الضَّبِّيِّ ، وَكَانَ قَرْثَعٌ مِنَ الْقُرَّاءِ الْأَوَّلِينَ عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا سَلْمَانُ ، مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : يَا سَلْمَانُ ، يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ جَمَّعَ أَبُوكَ أَوْ أَبُوكُمْ ، وَأَنَا أُحَدِّثُكَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَمَا أُمِرَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَيَقْعُدُ وَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَاحْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِجَمِيعِ رُوَاتِهِ غَيْرَ قَرْثَعٍ ، سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْقَارِئَ ، يَقُولُ : أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ مَسَانِيدَ قَرْثَعٍ الضَّبِّيِّ فَإِنَّهُ مِنْ زُهَّادِ التَّابِعِينَ ، فَلَمْ يُسْنِدْ تَمَامَ الْعَشَرَةِ