• 1986
  • جَاءَتْ خَالَتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَقَعَ فِي النَّارِ إِنِّي أَدَعُ الصَّلَاةَ السَّنَةَ وَالسَّنَتَيْنِ لَا أُصَلِّي ، فَقَالَتِ : انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : هَذِهِ فَاطِمَةُ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُولِي لَهَا فَلْتَدَعِ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ شَهْرٍ أَيَّامَ قُرْئِهَا ، ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ غُسْلًا وَاحِدًا ، ثُمَّ الطُّهُورَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَلْتُنَظِّفْ وَلْتَحْتَشِ ، فَإِنَّمَا هُوَ دَاءٌ عَرَضٌ ، أَوْ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، أَوْ عِرْقٌ انْقَطَعَ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَنْطَرِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ الْقُرَشِيُّ ، ثنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : جَاءَتْ خَالَتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَقَعَ فِي النَّارِ إِنِّي أَدَعُ الصَّلَاةَ السَّنَةَ وَالسَّنَتَيْنِ لَا أُصَلِّي ، فَقَالَتِ : انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : هَذِهِ فَاطِمَةُ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُولِي لَهَا فَلْتَدَعِ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ شَهْرٍ أَيَّامَ قُرْئِهَا ، ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ غُسْلًا وَاحِدًا ، ثُمَّ الطُّهُورَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَلْتُنَظِّفْ وَلْتَحْتَشِ ، فَإِنَّمَا هُوَ دَاءٌ عَرَضٌ ، أَوْ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، أَوْ عِرْقٌ انْقَطَعَ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ الْكَاتِبُ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ عَزِيزُ الْحَدِيثِ يُجْمَعُ حَدِيثُهُ

    قرئها: القرء : الحيض وقيل الطهر أو وقتهما
    ركضة: الرَّكْض : الضَّرب بالرجْل والإصابة بها
    عرق: عرق : نازف وليس دم جبلة وطبيعة
    " قُولِي لَهَا فَلْتَدَعِ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ شَهْرٍ أَيَّامَ قُرْئِهَا ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات