أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَرَسَ لَيْلَةً وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ ، فَرَأَى سَوَادًا ، فَقَالَ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، انْظُرْ مَا هَذَا ؟ " فَذَهَبَ ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ فَقَالَتْ : مَا سَاءَكَ وَسَاءَ صَاحِبَكَ الَّذِي مَعَكَ ؟ قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَتْ : عُمَرُ ، أَفِي اللَّهِ أَنْ يُحْبَسَ زَوْجِي عَنِّي سَنَةً ، وَأَنَا أَشْتَهِي مَا تَشْتَهِي النِّسَاءُ ؟ فَرَجَعَ إِلَى عُمَرَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَسَأَلَهَا : " أَيْنَ بَعْثُهُ ؟ " فَأَخْبَرَتْهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ، فَأَقْدَمَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ بُكَيْرًا ، حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَرَسَ لَيْلَةً وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ ، فَرَأَى سَوَادًا ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، انْظُرْ مَا هَذَا ؟ فَذَهَبَ ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ فَقَالَتْ : مَا سَاءَكَ وَسَاءَ صَاحِبَكَ الَّذِي مَعَكَ ؟ قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَتْ : عُمَرُ ، أَفِي اللَّهِ أَنْ يُحْبَسَ زَوْجِي عَنِّي سَنَةً ، وَأَنَا أَشْتَهِي مَا تَشْتَهِي النِّسَاءُ ؟ فَرَجَعَ إِلَى عُمَرَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَسَأَلَهَا : أَيْنَ بَعْثُهُ ؟ فَأَخْبَرَتْهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ، فَأَقْدَمَهُ