عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " كُنَّا نَفْتَخِرُ بِالْأَعْمَالِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ غَزْوًا ، وَأَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ صَدَقَةً ، وَأَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ حَجًّا ، وَأَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ ذِكْرًا ، وَكَانَ مُنْتَهَى سِبَابِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ كَلِمَاتٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، لَا يَذْكُرُونَ الْآبَاءَ وَالْأُمَّهَاتِ ، وَإِنَّمَا كَانَ يَقُولُ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ : إِنَّكَ لَجَبَانٌ عَلَى الْعَدُوِّ أَنْ تُقَاتِلَهُ ، إِنَّكَ لَبَخِيلٌ بِالْمَالِ أَنَّ تُنْفِقَهُ ، إِنَّكَ لَنَؤُومٌ عَنِ الذِّكْرِ إِذَا سَمِعْتَهُ ، هَذَا كَانَ سِبَابَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَا وَبِهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنَّا نَفْتَخِرُ بِالْأَعْمَالِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يَقُولُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ غَزْوًا ، وَأَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ صَدَقَةً ، وَأَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ حَجًّا ، وَأَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ ذِكْرًا ، وَكَانَ مُنْتَهَى سِبَابِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ كَلِمَاتٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، لَا يَذْكُرُونَ الْآبَاءَ وَالْأُمَّهَاتِ ، وَإِنَّمَا كَانَ يَقُولُ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ : إِنَّكَ لَجَبَانٌ عَلَى الْعَدُوِّ أَنْ تُقَاتِلَهُ ، إِنَّكَ لَبَخِيلٌ بِالْمَالِ أَنَّ تُنْفِقَهُ ، إِنَّكَ لَنَؤُومٌ عَنِ الذِّكْرِ إِذَا سَمِعْتَهُ ، هَذَا كَانَ سِبَابَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ