عَنْ أَبِيهِ سَبْرَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ حَاجًّا ، فَخَرَجْتُ أَمْشِي أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، وَعَلَيَّ سَحْقُ بُرْدٍ لِي وَعَلَى صَاحِبِي بُرْدٌ أَجْوَدُ مِنْ بُرْدِي وَأَنَا أَشَبُّ مِنْهُ فَلَقِينَا امْرَأَةٌ ، فَأَعْجَبَنِي حُسْنُهَا ، أَوْ قَالَ : جَمَالُهَا فَقُلْنَا لَهَا : هَلْ لَكِ أَنْ تَزَوَّجِي أَحَدَنَا بِأَحَدِ هَذَيْنِ الْبُرْدَيْنِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَيُّنَا ، قُلْتُ : فَأَيُّنَا قَالَتْ : بُرْدٌ كَبُرْدٍ وَأَنْتَ أَعْجَبُ إِلَيَّ تَعْنِي الشَّابَّ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ الْعَشِيَّةِ ، أَوْ مِنَ الْغَدِ ، فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ شَأْنِ الْمُتْعَةِ مَا ذَكَرَ ، ثُمَّ قَالَ : " أَلَا إِنَّهَا حَرَامٌ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كَانَ أَعْطَى شَيْئًا فَلَا يَأْخُذْهُ "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ سَبْرَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ حَاجًّا ، فَخَرَجْتُ أَمْشِي أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، وَعَلَيَّ سَحْقُ بُرْدٍ لِي وَعَلَى صَاحِبِي بُرْدٌ أَجْوَدُ مِنْ بُرْدِي وَأَنَا أَشَبُّ مِنْهُ فَلَقِينَا امْرَأَةٌ ، فَأَعْجَبَنِي حُسْنُهَا ، أَوْ قَالَ : جَمَالُهَا فَقُلْنَا لَهَا : هَلْ لَكِ أَنْ تَزَوَّجِي أَحَدَنَا بِأَحَدِ هَذَيْنِ الْبُرْدَيْنِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَيُّنَا ، قُلْتُ : فَأَيُّنَا قَالَتْ : بُرْدٌ كَبُرْدٍ وَأَنْتَ أَعْجَبُ إِلَيَّ تَعْنِي الشَّابَّ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي تِلْكَ الْعَشِيَّةِ ، أَوْ مِنَ الْغَدِ ، فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ شَأْنِ الْمُتْعَةِ مَا ذَكَرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنَّهَا حَرَامٌ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كَانَ أَعْطَى شَيْئًا فَلَا يَأْخُذْهُ