قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّاهُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ فَدَعَتِ ابْنَ أَخِيهَا وَدَعَتْ بِمِخْضَبٍ فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهَا فَجَعَلَتْ تُشِيرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : إِنَّهَا تَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ " يَغْسِلُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا الْإِنَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يَسْكُبُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ مِنْ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَتَتَبَّعُ خَلَلَ الشَّعْرِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ يَقُومُ : فَيَفِيضُ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، قَالَتْ : وَكَانَ يُكْثِرُ الِاسْتِنْثَارِ "
كَذَلِكَ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّاهُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ فَدَعَتِ ابْنَ أَخِيهَا وَدَعَتْ بِمِخْضَبٍ فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهَا فَجَعَلَتْ تُشِيرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : إِنَّهَا تَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ يَغْسِلُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا الْإِنَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يَسْكُبُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ مِنْ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَتَتَبَّعُ خَلَلَ الشَّعْرِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ يَقُومُ : فَيَفِيضُ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، قَالَتْ : وَكَانَ يُكْثِرُ الِاسْتِنْثَارِ