سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى ، يَقُولُ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الْأَعْمَشِ نَعُودُهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ : لَوْلَا الثِّقَلُ عَلَيْكَ لَزِدْتُ فِي عِيَادَتِكَ أَوْ لَعُدْتُكَ أَكْثَرَ مِمَّا أَعُودُكَ ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْمَشُ : وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُثْقِلُ عَلَيَّ وَأَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَكَيْفَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيَّ ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : " إِنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَصُمْ رَمَضَانَ قَطُّ ، وَلَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَتِةٍ " ، قَالَ عَلِيٌّ : فَقُلْتُ لِلسِّينَانِيُّ : أَيَّ شَيْءٍ أَرَادَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : كَانَ الْأَعْمَشُ يَرَى الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ ، وَيَتَسَحَّرُ بِحَدِيثِ حُذَيْفَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى ، يَقُولُ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الْأَعْمَشِ نَعُودُهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ : لَوْلَا الثِّقَلُ عَلَيْكَ لَزِدْتُ فِي عِيَادَتِكَ أَوْ لَعُدْتُكَ أَكْثَرَ مِمَّا أَعُودُكَ ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْمَشُ : وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُثْقِلُ عَلَيَّ وَأَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَكَيْفَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيَّ ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : إِنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَصُمْ رَمَضَانَ قَطُّ ، وَلَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَتِةٍ ، قَالَ عَلِيٌّ : فَقُلْتُ لِلسِّينَانِيُّ : أَيَّ شَيْءٍ أَرَادَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : كَانَ الْأَعْمَشُ يَرَى الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ ، وَيَتَسَحَّرُ بِحَدِيثِ حُذَيْفَةَ