• 2949
  • حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ , قَالَ : انْتَبَذَتْ نَبِيذًا فِي دُبَّاءٍ تُحْفَةً أَتْحِفُ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ كَانَ يَصُومُهُ , فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ فِطْرِهِ جِئْتُهُ بِهَا أَحْمِلُهَا , فَقَالَ : " مَا هَذِهِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ " , قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِيذٌ انْتَبَذْتُهُ لَكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ تَصُومُ يَوْمَكَ هَذَا فَأَحْبَبْتُ أَنْ تُصِيبَ مِنْهُ , فَقَالَ : " ادْنُهَا مِنِّي " , فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ يَنَسَ , قَالَ : " اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ , فَإِنَّمَا يَشْرَبُ هَذَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ "

    قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَنَا أَسْمَعُ : حَدَّثَكُمْ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ح وَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّادٍ الْقَاضِي , نا سَعِيدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ أَبُو عُثْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ , نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ , نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي قَزَعَةُ , حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ , قَالَ : انْتَبَذَتْ نَبِيذًا فِي دُبَّاءٍ تُحْفَةً أَتْحِفُ بِهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي يَوْمٍ كَانَ يَصُومُهُ , فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ فِطْرِهِ جِئْتُهُ بِهَا أَحْمِلُهَا , فَقَالَ : مَا هَذِهِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ , قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِيذٌ انْتَبَذْتُهُ لَكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ تَصُومُ يَوْمَكَ هَذَا فَأَحْبَبْتُ أَنْ تُصِيبَ مِنْهُ , فَقَالَ : ادْنُهَا مِنِّي , فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ يَنَسَ , قَالَ : اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ , فَإِنَّمَا يَشْرَبُ هَذَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

    انتبذت: النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما
    نبيذا: النَّبِيذ : هو ما يُعْمَلُ من الأشْرِبة من التَّمرِ، والزَّبيب، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعير وغير ذلك يقال : نَبَذْتُ التَّمر والعِنَب، إذا تَركْتَ عليه الْمَاء لِيَصِيرَ نَبِيذاً
    دباء: الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب
    نبيذ: النَّبِيذ : هو ما يُعْمَلُ من الأشْرِبة من التَّمرِ، والزَّبيب، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعير وغير ذلك يقال : نَبَذْتُ التَّمر والعِنَب، إذا تَركْتَ عليه الْمَاء لِيَصِيرَ نَبِيذاً
    انتبذته: النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما
    الحائط: الحائط : الجدار
    يَشْرَبُ هَذَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " *
    حديث رقم: 3282 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَشْرِبَةِ بَابٌ فِي النَّبِيذِ إِذَا غَلَى
    حديث رقم: 5559 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأشربة تحريم كل شراب أسكر كثيره
    حديث رقم: 5654 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأشربة ذكر الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب السكر
    حديث رقم: 3406 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ نَبِيذِ الْجَرِّ
    حديث رقم: 4975 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ تَحْرِيمُ كُلِّ شَرَابٍ أَسْكَرَ كَثِيرُهُ
    حديث رقم: 5068 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ ذِكْرُ الْأَوْعِيَةِ الَّتِي خَصَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهْيِ عَنِ
    حديث رقم: 16243 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ وَالْحَدُّ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَسْرِ بِالْمَاءِ
    حديث رقم: 2718 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ بَابُ تَفْسِيرِ الْخَمْرِ الَّتِي نَزَلَ تَحْرِيمُهَا
    حديث رقم: 74 في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس فَأَوَّلُ ذَلِكَ السُّورَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ بَابُ ذِكْرِ الْآيَةِ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات