عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُرْسِلُنِي إِلَى قَوْمٍ يَسْأَلُونِي وَلَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ ، قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ ، فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ ، فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَتَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ "
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ أَبُو الْعَبَّاسِ حَافَظٌ بِوَاسِطَ خَلِيفَةُ الْقَاضِي حِفْظًا حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّائِيُّ ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيًّا إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُرْسِلُنِي إِلَى قَوْمٍ يَسْأَلُونِي وَلَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ ، قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ ، فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ ، فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ ؛ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَتَبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ ، أَوْ مَا زِلْتُ قَاضِيًا بَعْدُ