أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَجَارِيَةٍ صَغِيرَةٍ : إِنْ تَزَوَّجْتُهَا فَهِيَ طَالِقٌ . فَشَبَّتْ فَرَغِبَ فِيهَا ، فَتَزَوَّجَهَا ، ثُمَّ إِنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِي : سَلْ لِي عَنْ ذَلِكَ . فَلَقِيتُ عَامِرًا الشَّعْبِيَّ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : ائْتِ إِبْرَاهِيمَ ، فَإِنِّي تَرَكْتُهُ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَاسْأَلْهُ ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ ، فَأَخْبِرْنِي بِمَا يَقُولُ . قَالَ : فَلَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَذَكَرَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَوِ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " هِيَ كَمَا قَالَ " ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى عَامِرٍ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : صَدَقَ ، هُوَ كَمَا قَالَ . فَلَقِيتُ الزَّوْجَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَا ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهَا أَحَقُّ بِنَفْسِهَا ، ثُمَّ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَجَارِيَةٍ صَغِيرَةٍ : إِنْ تَزَوَّجْتُهَا فَهِيَ طَالِقٌ . فَشَبَّتْ فَرَغِبَ فِيهَا ، فَتَزَوَّجَهَا ، ثُمَّ إِنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِي : سَلْ لِي عَنْ ذَلِكَ . فَلَقِيتُ عَامِرًا الشَّعْبِيَّ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : ائْتِ إِبْرَاهِيمَ ، فَإِنِّي تَرَكْتُهُ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَاسْأَلْهُ ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ ، فَأَخْبِرْنِي بِمَا يَقُولُ . قَالَ : فَلَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَذَكَرَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَوِ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هِيَ كَمَا قَالَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى عَامِرٍ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : صَدَقَ ، هُوَ كَمَا قَالَ . فَلَقِيتُ الزَّوْجَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَا ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهَا أَحَقُّ بِنَفْسِهَا ، ثُمَّ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا