• 581
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ قَوْمًا حَرَّمُوا اللَّحْمَ وَالطِّيبَ وَالنِّسَاءَ فَأَرَادُوا أَنْ يَسْتَخِصُّوا مِنْهُمْ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَأَوْعَدَ فِي ذَلِكَ الْوَعِيدَ حَتَّى أَوْعَدَ الْقَتْلَ وَقَالَ : " إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَإِنَّ خَيْرَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ ، إِنَّمَا هَلَكُوا بِالتَّشْدِيدِ ، فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ ، فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ " . ثُمَّ قَالَ : " اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَحُجُّوا وَاعْتَمِرُوا وَاسْتَقِيمُوا نِعْمَ بِكُمْ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ ، قَالَ : ثنا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثنا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ قَوْمًا حَرَّمُوا اللَّحْمَ وَالطِّيبَ وَالنِّسَاءَ فَأَرَادُوا أَنْ يَسْتَخِصُّوا مِنْهُمْ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَأَوْعَدَ فِي ذَلِكَ الْوَعِيدَ حَتَّى أَوْعَدَ الْقَتْلَ وَقَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَإِنَّ خَيْرَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ ، إِنَّمَا هَلَكُوا بِالتَّشْدِيدِ ، فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ ، فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ . ثُمَّ قَالَ : اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَحُجُّوا وَاعْتَمِرُوا وَاسْتَقِيمُوا نِعْمَ بِكُمْ . هَذَا الْحَدِيثُ مَا كَتَبْنَا إِلَّا عَنْهُ

    الحنيفية: الحنيفية : المائلة عن الباطل إلى الحق وهي المسلمة
    الصوامع: الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان
    لَمْ أُبْعَثْ بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَإِنَّ خَيْرَ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات