كَتَبَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ ، إِلَى يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَآثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ فَقَدِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ، وَمَنْ كَانَتِ النَّوَافِلُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ تَرْكِ الذَّنْبِ لَمْ آمَنْ أَنْ يَكُونَ مَخْدُوعًا ، وَالْحَسَنَاتُ أَضَرُّ عَلَيْنَا مِنَ السَّيِّئَاتِ ؛ وَالسَّلَامُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الطَّرَسُوسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ الْفَسَوِيَّ ، يَقُولُ : كَتَبَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ ، إِلَى يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَآثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ فَقَدِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ، وَمَنْ كَانَتِ النَّوَافِلُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ تَرْكِ الذَّنْبِ لَمْ آمَنْ أَنْ يَكُونَ مَخْدُوعًا ، وَالْحَسَنَاتُ أَضَرُّ عَلَيْنَا مِنَ السَّيِّئَاتِ ؛ وَالسَّلَامُ