القرآن
المصحف الجامع
صور آيات القرآن
فيديوهات آيات القرآن
الجذور والمتشابهات
فهرس موضوعات القرآن
الحديث
الحديث الشريف
رواة الحديث
الفتاوى
الاستشارات
الصوتيات
خطب ومحاضرات
كتب مسموعة
قنوات Soundcloud
أناشيد
المرئيات
التاريخ
المكتبة
المقالات
المكتبة الشاملة
ببليوغرافيا الكتب العربية
ببليوغرافيا الكتب الإنجليزية
جوامع الكلم
اقتباسات ومقولات موثقة
المعاجم والموسوعات
الشعر
الأعلام
سير وتراجم الأعلام
كُتّاب ومؤلفو الكتب الإسلامية
مقالات عن أعلام المسلمين
عن الموقع
عن الموقع
تواصل معنا
موسوعة الحديث | طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني | الطَّبَقَةُ التَّاسِعَةُ | 142 باب
ابحث
جاري التحميل..
يجب أن يكون طول البحث أكثر من 2
طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني
إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَحْرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَوْرَمَةَ أَبُو إِسْحَاقَ
أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ
أَبُو عِمْرَانَ الطَّرَسُوسِيُّ
الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الزَّعْفَرَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ
أَبُو عَطِيَّةَ الْخُرَاسَانِيُّ الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ
أَشْعَثُ بْنُ شَدَّادٍ
أَحْمَدُ بْنُ أَصْرَمَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَاهَانَ
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ
نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدِ بْنِ حَكِيمٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخُوَارِزْمِيُّ
أَبُو سَيَّارٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
حَاتِمُ بْنُ يُونُسَ الْجُرْجَانِيُّ
عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ
صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ
يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْفَقِيهُ
حُذَيْفَةُ بْنُ غِيَاثٍ الْعَسْكَرِيُّ
يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ
الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِهْرَانَ الْخَيَّاطُ
الْحَسَنُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ
الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الزُّهْرِيُّ
سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُرْوَاءَانِيُّ
سَعِيدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ حَمَّادٍ الْجُرْوَاءَانِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ السِّمْسَارُ الشَّيْبَانِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدَةَ الْخَرْجَانِيُّ
أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى السَّعْدِيُّ أَبُو بَكْرٍ الطَّرَسُوسِيُّ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَخَّلِ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمِ بْنِ أُسَيْدٍ
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ خَالِدٍ
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الزَّجَّاجُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ مَعْدَانَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ الْعُقَيْلِيُّ
مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَرَّازُ
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْمُكْتِبُ
أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الرَّقَّامُ
أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ حَرْبٍ الْقُومَسِيُّ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَزْيَدَ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ
أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْهُذَيْلِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودِ
أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيِّ
الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ
يُونُسُ بْنُ حَبِيبِ
أَحْمَدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ
أَبُو صَالِحِ بْنُ مَهْدِيٍّ كَتَبَ عَنْ أَهْلِ الشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَالْعِرَاقِ ، مَاتَ قَدِيمًا وَلَمْ يُحَدِّثْ ، سَمِعْتُ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَحْكِي عَنْهُ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي عِلَّتِهِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَجَعَلَ يَقُولُ : بَطَلَتْ رِحْلَتِي ، ذَهَبَتْ أَيَامِي . وَجَعَلَ يَتَحَسَّرُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، قَالَ : ثني أَبُو صَالِحِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ : وَضُرِبَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحُلِقَ رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ ، وَضُرِبَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ
سَيَّارُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بَقِيَّةُ الطَّبَقَةِ التَّاسِعَةِ
ابْنُ سَيَّارٍ يُكَنَّى أَبَا نَصْرٍ ، كَانَ يَرْوِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، وَكَانَ أَحَدَ الْعُبَّادِ ، وَيَرْوِي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ النَّمَرِيِّ
إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُلَكِيُّ شَيْخٌ ثِقَةٌ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ كَانَ يَرْوِي عَنْ سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَأَبِي الرَّبِيعِ ، وَمُعَاذِ بْنِ أَسَدٍ وَغَيْرِهِمْ
يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَتَبْنَا عَنِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَاتِمٍ وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ ، رَوَى عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدَانَ الْوَكِيلِ ، وَغَيْرِهِ
الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَزْيَدٍ يَرْوِي عَنِ الْمِصْرِيِّينَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ كُتُبَ الشَّافِعِيِّ إِلَى أَصْبَهَانَ
زَيْدُ بْنُ خَرَشَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ الذُّهْلِيُّ كَانَ يَتَفَقَّهُ وَيُنَاظِرُ ، يُكَنَّى أَبَا الْحَسَنِ ، وَكَانَ هُو الَّذِي تَوَلَّى مُنَاظَرَةَ أَبِي الْوَلِيدِ الْكِنَانِيِّ فِي مَجْلِسِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دُلَفٍ ، وَكَانَ قَدْ سَمِعَ مِنَ الْحُمَيْدِيِّ ، وَابْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَكَانَ ، قَدْ سَمِعَ مُصَنَّفَاتِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدَةَ الْخَرْجَانِيُّ وَكَتَبْنَا عَنِ ابْنِهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ وَكَانَ عِنْدَهُ مُسْنَدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانِ ، وكَانَا ثِقَتَيْنِ
أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ الْمَهْدِيِّ بْنِ عُثْمَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
عُمَرُ بْنُ شِهَابِ بْنِ طَارِقٍ الْمَدِينِيُّ يَرْوِي عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ ، وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ يَتَفَقَّهُ عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ ، كَتَبْنَا عَنِ ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ ابْنُهُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، يَتَوَلَّى الْحِسْبَةَ
عَقِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يُقَالَ لَهُ : ابْنُ أُمِّ هِشَامٍ ، هُوَ أَخُو عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ ، يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَغَيْرِهِ
الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيُّ
أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ
أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَيْسَانِيُّ شَيْخٌ فَاضِلٌ كَتَبَ حَدِيثًا كَثِيرًا وَجَالَسَ أَبَا زُرْعَةَ ، كَتَبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ
الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْأَشْيَبُ بَغْدَادِيُّ ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ مَعَ الْمُوَفَّقِ ، وَحَدَّثَ عَنِ الْبَغْدَادِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ
الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْأَصْبَهَانِيُّ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ يُحَدِّثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ وَغَيْرِهِمَا حَضَرْتُ مَجْلِسَهُ وَسَمِعْتُ مِنْهُ . مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ
الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُكْتِبُ يَرْوِي عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ ، وَهُرَيْمٍ ، مَاتَ قَدِيمًا
عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَهْرَبَانَانِيُّ شَيْخٌ صَدُوقٌ يَرْوِي عَنْ لُوَيْنٍ ، وَغَيْرِهِ ، أَدْرَكْتُهُ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، كَانَ مِمَّنْ صَنَّفَ الشُّيُوخَ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَدَخَلَ الشَّامَ وَمِصْرَ ، مَاتَ قَدِيمًا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ زُرَارَةَ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ مِمَّنِ ارْتَحَلَ وَكَتَبَ ، وَكَانَ مِمَّنْ يَحْفَظُ وَيُذَاكِرُ ، وَمَاتَ بِطَرِيقِهِ ، وَلَمْ يُخَرَّجْ حَدِيثُهُ
زَيْدُ بْنُ بُنْدَارٍ النَّخَانِيُّ يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ ، وَكَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ بَلَغَنِي أَنَّهُ صَامَ نَحْوَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، هُوَ وَابْنُهُ وَامْرَأَتُهُ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ شُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ جُوزْدَانَ ، يُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَوْطِيِّ ، وَهِشَامٍ ، وَكَانُوا إِخْوَةً ثَلَاثَةً ، لَمْ يُحَدِّثْ مِنْهُمْ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ وَكَانَ ثِقَةً . مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
جُنَيْدُ بْنُ كُوفِيِّ بْنِ جُنَيْدٍ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ ، وَالْبَصْرِيِّينَ ، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ يَذْكُرُهُ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيُذْكَرُ فَضْلَهُ
عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الْأَعْرَجُ يُحَدِّثُ عَنِ الرَّازِيِّينَ ، وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ وَاقِدٍ ، وَغَيْرِهِ
عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَاهِلِيُّ يُكَنَّى بِأَبِي سَعِيدٍ ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ يُرْمَى بِالرَّفْضِ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، يَرْوِي عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَقُطْبَةَ بْنِ الْعَلَاءِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَحَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ وَغَيْرِهِ بِعَجَائِبَ
عَامِرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عُثْمَانَ ابْنِ سَالِمِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ الْهَمْدَانِيِّ ، كَانَ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى ، يُعْرَفُ بِحَنَكَ ، وَكَانَ مِمَّنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ وَكَتَبَ ، يَرْوِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَمُسْلِمٍ ، وَالتَّبُوذَكِيِّ ، وَالْحَوْضِيِّ وَغَيْرِهِمْ ، كَثِيرُ الْفَوَائِدِ
أَبُو طَاهِرٍ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرْحَانِ كَانَ مِنَ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ بِمَحَلٍّ عَجِيبٍ ، وَيُقَالَ : كَانَ مِنَ الْأَبْدَالِ ، رَوَى عَنِ ابْنِ شُرَحْبِيلَ وَابْنِ أَبِي السَّرِيِّ وَغَيْرِهِمْ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّامَذِيُّ يُكَنَّى أَبَا الْفَضْلِ كَانَ عَابِدًا زَاهِدًا مُلَازِمًا لِدَارِهِ ، مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَالْمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ هِمَّتَهُ الْعِبَادَةُ ، وَلَمْ يُحَدِّثْ ، حُفِظَ عَنْهُ الْحَدِيثُ بَعْدَ الْحَدِيثِ
زَكَرِيَّا بْنُ الصَّلْتِ أَحَدُ الْوَرِعِينَ الْمُتَعَبِّدِينَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ ، وَأَبُوهُ صَحِبَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيَّ
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْفَقِيهُ وَكَانَ فَاضِلًا خَيِّرًا يَنْظُرُ فِي كُتُبِ الرَّأْيِ ، يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ ، وَكَانَ قَيِّمَ مَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْيَهُودِيَّةِ ، وَكَانَ الْفَرَجُ مِنْ مَوَالِي خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمَعْرُوفِ بِجِلْدِ الْقَرْنِ . سَمِعْتُ أَبَا الْخَلِيفَةَ الْفَضْلَ بْنَ حُبَابٍ يُثْنِي عَلَيْهِ وَيَذْكُرُهُ وَيَقُولُ : لَمْ أَعْرِفْ هُنَاكَ مِثْلَهُ
مُحَمَّدُ بْنُ خَرَّةَ الْعَابِدُ كَانَ يَرْوِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ
عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ الْعُقَيْلِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسَ بِغَرَائِبَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍينَ وَمِائَتَيْنِ .
مَهْدِيُّ بْنُ حَكِيمٍ شَيْخٌ بَصْرِيُّ ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، كَانَ يَرْوِي عَنِ الْأَنْصَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ
النَّضْرُ بْنُ هِشَامٍ الْمُكْتِبُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، يَرْوِي عَنْ بَكْرٍ ، وَالْحُسَيْنِ ، وَالْحُمَيْدِيِّ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ
الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ خَرَجَ إِلَى فَارِسَ
الْهَيْثَمُ بْنُ بِشْرٍ يُكَنَّى أَبَا نَصْرٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَالْبَصْرِيِّينَ
يَحْيَى بْنُ مَعْمَرِ بْنِ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ بَصْرِيُّ ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ يَرْوِي عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، وَأَزْهَرَ
يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ الدَّقَّاقُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، وَالْحُسَيْنِ ، وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطَّابِيُّ مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ ، كَانَ عَلَى قَضَاءِ أَصْبَهَانَ ، وَكَانَ يَمِيلُ إِلَى الْأَدَبِ ، وَكَانَ عَفِيفًا ، وَكَانَ أَحَدَ أُمَنَائِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، وَعَلَى مَحَاضِرِهِ مَهْدِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، وَكَانَ مُنَادِيَهُ الْهَيْثَمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ ، وَكَانَ قَدْ كَتَبَ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ وَغَيْرِهِمَا ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِأَصْبَهَانَ
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ ابْنِ زَيْدِ بْنِ زِيَادٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَ يَتَفَقَّهُ عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ سَمِعَ مِنْ سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ وَعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ وَغَيْرِهِمْ
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ نَزَلَ سِكَّةَ الْقَصَّارِينَ ، يَرْوِي عَنْ بَكْرٍ ، وَأَبِي حُذَيْفَةَ ، وَمُسْلِمٍ ، وَالْبَصْرِيِّينَ ، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ
مُحَمَّدُ بْنُ حَمْشَاذِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَكَانَ مَسْكَنُهُ بِجُوزْدَانَ ، كَانَ يَرْوِي الْقِرَاءَاتِ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ ، وَكَتَبَ الشَّافِعِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ ، وَكُتُبًا كَثِيرَةً ، وَبَاعَ مَعَاشَهُ ، وَانْتَقَلَ إِلَى طَرَسُوسَ وَمَاتَ بِهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبَانَ قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، بَغْدَادِيُّ ، لَمْ أَرْ أَحَدًا يُحَدِّثُ عَنْهُ غَيْرَ أَبِي الْعَبَّاسِ الْجَمَّالِ
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الثَّقَفِيُّ يُحَدِّثُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ وَلُقِّبَ مُحَمَّدَ ممويه بْنُ رُسْتَةَ الْأَصْبَهَانِيَّ
مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْجُمِيُّ يُحَدِّثُ عَنِ الْعَيْشِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الطُّفَيْلِ ، وَغَيْرِهِمَا
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ الْمُقْرِئُ يَرْوِي عَنْ أَبِي سُفْيَانَ
مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ مُشْكَانَ الْهِلَالِيِّ ، يُقَالَ لَهُ : حَمْشَاذٌ ، يُحَدِّثُ عَنْ بَكْرٍ ، وَغَيْرِهِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الرَّقَّامُ التَّمِيمِيُّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ رَوَى عَنْ بَكْرٍ ، وَغَيْرِهِ ، سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ : يَقُولُ كَانَ مِنَ الْوَرِعِينَ
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو يَحْيَى الْقَسَّامُ ، مِنْ أَهْلِ أَسْفِيذَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ قَرِينٍ ، وَالنَّاسِ . كَتَبْنَا عَنِ ابْنِهِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسَّامِ عَنْ أَبِيهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ كَتَبْنَا عَنِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ
أَبُو عَمْرٍو هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ . أَحَدُ الْوَرِعِينَ ، كَانَ يُقَالَ إِنَّهُ مِنَ الْأَبْدَالِ حَكَى أَبُو صَالِحِ بْنُ الْمُهَلَّبِ ، قَالَ : قَالَ لِأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ غُلَامُ الْخَلِيلِ بِأَصْبَهَانَ أَخَوَانِ يُقَالَ لَهُمَا : ابْنُ النُّعْمَانِ ، أَوَّلُهُمَا مَوْتًا مِنَ الْأَبْدَالِ ، قَالَ : فَمَاتَ هَمَّامٌ قَبْلُ
أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ يَوْمَ الْأَحَدِ ، يَرْوِي عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ وَعُمَرَ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادِ ، وَأَبِي رَبِيعَةَ ، وَالنَّاسِ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ ، كَانَ يَمْتَنِعُ مِنَ الْحَدِيثِ ثُمَّ رَأَى رُؤْيَا فَحَدَّثَ . قَالَ : أَبُو عَمْرِو بْنُ عُقْبَةَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مَتُّوَيْهِ يَقُولُ : مَا أَحَدٌ أَوْقَعُ عَلَيْهِ الْوَلَايَةُ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، يَعْنِي أَنَّهُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ . وَحَكَى أَنَّ أَبَاهُ ، قَالَ لَهُ يَوْمًا وَهُو يَشْتَكِي عَيْنَهُ : لَا تَأْكُلِ الْعِنَبَ ، قَالَ : فَرَآهُ بَعْدَ سِنِينَ كَثِيرَةٍ لَا يَأْكُلُ الْعِنَبَ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ لَا تَأْكُلُهُ ؟ فَقَالَ : مَا أَكَلْتُهُ مُذْ قُلْتَ لِي لَا تَأْكُلْهُ
أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ ، وَالشُّيُوخِ ، بَغْدَادِيُّ ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، وَحَدَّثَ وَخَرَجَ وَمَاتَ بِطَرَسُوسَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَشْكِيبَ كَانَ حَافِظًا يُذَاكِرُ ، صَنَّفَ الْمُسْنَدَ ، يَرْوِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ وَالشُّيُوخِ الْكَثِيرَ ، وَكَانَ لَهُ عِلْمٌ وَمَعْرِفَةٌ بِالْحَدِيثِ ، انْتَقَلَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ إِلَى الْخَانِ وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَبُو الشَّيْخِ الْأَبْهَرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ كَتَبْتُ عَنْهُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَخَرَجَ إِلَى بَغْدَادَ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ
عِيسَى بْنُ عَبْدُوَيْهِ أَبُو الْقَاسِمِ ، أَصْبَهَانِيُّ ثِقَةٌ ، يُحَدِّثُ عَنْ بَكْرٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجِيرَانِيُّ الْمُكْتِبُ يُحَدِّثُ عَنْ بَكْرٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فِيمَا حَكَاهُ يُوسُفُ الْمُؤَذِّنُ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ حَفْصٍ الْهَمَذَانِيُّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ صَالِحِ بْنِ مِهْرَانَ ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَالْبَصْرِيِّينَ ، وَالنَّاسِ ، وَأُمُّهُ نازكان بِنْتُ خَالِدِ بْنِ الْأَزْهَرِ الْقَاشَانِيُّ أَمِيرُ أَصْبَهَانَ وَالْأَهْوَازِ ، وَحُكِيَ أَنَّهُ وَرَدَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ كِتَابُ الْمُعْتَزِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ بِتَوَلِّيهِ قَضَاءَ أَصْبَهَانَ ، فَهَرَبَ مِنْهَا إِلَى قَاسَانَ ، وَأَقَامَ هُنَاكَ إِلَى أَنْ وُلِّيَ عَلَى أَصْبَهَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الرَّمَّاحِ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَكَانَ وَرَدَ أَصْبَهَانَ
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْكِبَارِ ، فَكَانَ يَجْتَمِعُ مَعَ حُفَّاظِ أَهْلِ الْبَلَدِ وَعُلَمَائِهِمْ ، فَجَرَى بَيْنَهُمْ يَوْمًا ذِكْرُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ : إِنَّ النَّاصِبِيَّةَ يَرَوْنَ عَلَيْهِ أَنَّ أَظْفَارَهُ حَفِيَتْ مِنْ كَثْرَةِ تَسَلُّقِهِ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ . فَنَسَبُوا الْحِكَايَةَ إِلَيْهِ وَأَلْغَوْا ذِكْرَ النَّاصِبَةِ ، وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ جَعْفَرَ بْنَ شَرِيكٍ وَأَوْلَادَهُ ، وَأَحْضَرُوهُ مَجْلِسَ أَبِي لَيْلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَقَامُوا لَهُ رَجُلَانِ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ خَصْمًا ، فَادَّعَى عَلَيْهِ الْعَلَوِيُّ هَذَا الدَّعْوَى وَأَقَامَ الشَّهَادَةَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ : هُمَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَابْنُ الْجَارُودِ ، فَأُمِرَ بِضَرْبِ عُنُقِهِ ، فَلَحِقَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَدَحَ فِي الشَّاهِدِينَ ، وَقَالَ : أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَلِيلٍ أَنَّهُ عَاقٌّ لِوَالِدِهِ ، وَأَمَّا فُلَانُ ابْنُ الْجَارُودِ فَكَذَّابٌ ، وَأَخَذَ بِابْنِ أَبِي دَاوُدَ فَأَخْرَجَهُ وَخَلَّصَهُ مِنَ الْقَتْلِ عَلَى يَدِهِ ، فَلَمَّا أَخْرَجَهُ سَفِهَ عَلَيْهِ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ شَرِيكٍ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ : لَوِ اشْتَغَلْتُمَا بِمَا فِي أَيْدِيكُمَا مِنَ الضِّيَاعِ الَّتِي فِيهَا شُبَهٌ كَانَ أَحْرَى عَلَيْكُمَا ، قَالَ : فَلَحِقَهُ جَعْفَرٌ وَشَتَمَ ابْنَتَهُ وَقَدَّمَهُمَا إِلَيْهِ وَيَسْأَلُهُ تَأْدِيبَهُمَا وَالرِّضَا عَنْهُمَا ، وَذُكِرَ أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ فَشُغِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْهُ سَاعَةً ، فَنَعَسَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَجْلِسِهِ قَاعِدًا ، فَأَقْبَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى مَنْ فِي مَجْلِسِهِ ، وَقَالَ : لَيْسَ يَخْلُو الشَّيْخُ مِنْ إِحْدَى حَالَتَيْنِ ، إِمَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ اللَّيْلِ حَظٌّ ، أَوْ يَكُونَ قَوِيَّ الْقَلْبِ شَدِيدَ الْجُرْأَةِ عَلَى السُّلْطَانِ ، فَعُرِفَ أَنَّهُ قَدْ جُمِعَ لَهُ الْحَالَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ وَاسْمُ أَبِي سَهْلٍ شِيرَزَادُ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحِمَّانِيِّ ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَغَيْرِهِمَا ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ أَدْرَكْتُهُ وَسَمِعْتُ مِنْهُ مَجَالِسَ ، وَذَهَبَ سَمَاعِي
مُحَمَّدُ بْنُ خَشْنَامَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ يَرْوِي عَنْ بَكْرٍ ، وَغَيْرِهِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ مِنْ آخِرِ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ بَكْرٍ ، وَكَانَ ثِقَةً صَاحِبَ كِتَابٍ
حَمْزَةُ بْنُ الْيَسَعِ رَوَى عَنْ بَكْرٍ
عُبَيْدٌ الْغَزَّالُ وَهُوُ عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَ شَيْخًا حَافِظًا يُذَاكِرُ بِالْأَبْوَابِ وَالْمُسْنَدِ ، وَسَمِعَ مِنَ أَبِي الْوَلِيدِ ، وَالْحَوْضِيِّ ، وَالْبَصْرِيِّينَ ، وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو ، وَسَعْدَوَيْهِ ، وَغَيْرِهِمْ
أَحْمَدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ الْمُضَرِّسِ تُوُفِّيَ بِالرِّيِّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَشَيْبَانَ ، وَهُدْبَةَ ، وَالْبَصْرِيِّينَ أَحَدُ الثِّقَاتِ
وَابْنُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقْبَةَ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ ، صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَصَلَاةٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ ، وَالْمُحَدِّثِينَ الْكِبَارِ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ الثَّقَفِيُّ يُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ ، كَانَ عَلَى الْمَسَائِلِ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، صَنَّفَ الْمُسْنَدَ وَالتَّفْسِيرَ يَرْوِي عَنِ الْبَصْرِيِّينَ ، وَالْمَكِّيِّينَ ، وَالْأَصْبَهَانِيِّينَ ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَابْنُهُ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مَقْبُولُ الْقَوْلِ ، أَحَدُ الْأَجِلَّةِ ، يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَأُسَيْدٍ ، وَسَمِعْنَا مِنْهُ مِحْنَةَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينَ يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ ، تُوُفِّيَ فِي سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، يُحَدِّثُ عَنْ سَلَمَةَ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ
أَحْمَدُ بْنُ مُجَاهِدٍ يُكَنَّى بِأَبِي جَعْفَرٍ ، يَرْوِي عَنِ الْبَغْدَادِيِّينَ ، خَرَجَ إِلَى خَرْجَانَ فَمَاتَ بِهَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى السَّعِيدِيُّ سِبْطُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى سَعْدَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، كَانَ يَنْزِلُ سَرْوَ شاذران ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْمُؤَذِّنُ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّاعِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو مَسْعُودٍ ، وَكَانَ ، مِنَ الزُّهَّادِ
الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاهَوَيْهَ كَتَبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَحَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ
عَمْرُو بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَالْبَصْرِيِّينَ
الْهَيْثَمُ بْنُ فُورَكٍ الْجُرْوَاءَانِيُّ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ هُوَ أَخُو عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ لِأُمِّهِ ، حَدَّثَ عَنْهُ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ
يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الزَّعْفَرَانِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ النَّمَرِيِّ
أَبُو مَسْعُودٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ التَّاجِرُ مِنْ بَابِ كوشك ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ فَاضِلًا
يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ رَوَى عَنْهُ أَبُو حَامِدٍ مَحْمُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَخْطَلِ ، قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ فُضَيْلٍ يُقَالَ لَهُ صُنْدُوقُ الْعِلْمِ ، يُكَنَّى بِأَبِي جَعْفَرٍ ، تُوُفِّيَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ
أَبُو بِشْرٍ الْوَلَّادِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، كَانَ قَدْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبِي كُرَيْبٍ ، وَالْمِصْرِيِّينَ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مِهْرَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَنْزِلُ بَابَ دشت ، كَتَبْنَا عَنِ ابْنَيْهِ ، أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ لَمْ يُحَدِّثْ
مُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْمَعِ بْنِ الْأَشْنَعِ أَبُو دَاوُدَ مِنْ أَهْلِ جُرْوَاءَانَ ، حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ سَنْدَيْلَهَ النَّحْوِيُّ يُقَالَ لَهُ مَمْشَاذَ صَاحِبُ عَرَبِيَّةٍ ، مِنْ أَهْلِ جُرْوَاءَانَ ، حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْوَاءَانِيُّ حَدَّثَ عَنِ الْبَصْرِيِّينَ ، رَوَى عَنْهُ يُوسُفُ الْمُؤَذِّنُ ،
لأعلى