• 2159
  • قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا بُجَيْرٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَلَّا تَعْقِلُوا ، إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ رَجُلٌ أَفْحَجُ قَصِيرٌ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَتْ بِنَاتِيَةٍ وَلَا حَجَرًا ، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ : وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ هَذَا عِدَادُهُ فِي التَّابِعِينَ مِنَ الشَّامِيِّينَ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ كَانَ بِحِمْصَ ، وَإِنَّمَا صَحَّ عِنْدَنَا أَنَّهُ نَزَلَ دَارِيَّا وَسَكَنَ بِهَا ، فَإِنَّ وَلَدَهُ عِنْدَنَا بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ بِحِمْصَ ثُمَّ انْتَقَلَ عَنْهَا وَصَارَ إِلَى دَارِيَّا وَأَعْقَبَ بِهَا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

    عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَلَّا تَعْقِلُوا ، إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ رَجُلٌ أَفْحَجُ قَصِيرٌ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَتْ بِنَاتِيَةٍ وَلَا حَجَرًا ، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَأَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا "

    أفحج: الفحج : تباعد ما بين الفخذين
    جعد: الجَعْد : في صِفات الرجال يكون مَدْحا وَذَمّا : فالمدْح مَعْناه أن يكون شَدِيد الأسْرِ والخَلْق، أو يكون جَعْدَ الشَّعَر أي خشنه، وأما الذَّم فهو القَصير المُتَردّد الخَلْق. وقد يُطْلق على البخِيل أيضا
    مطموس: مطموس العين : ممسوح العين أعور لا يرى بها
    الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ رَجُلٌ أَفْحَجُ قَصِيرٌ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَتْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات