خَطَبَ عُمَرُ فَقَالَ : " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي أَنْ يُؤْخَذَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الْبَرِيءُ ، فَيُؤْشَرُ كَمَا يُؤْشَرُ الْجَزُورُ ، وَيُشَاطُ لَحْمُهُ كَمَا يُشَاطُ لَحْمُهَا ، وَيُقَالُ : عَاصٍ وَلَيْسَ بِعَاصٍ " قَالَ : فَقَالَ عَلِيُّ وَهُوَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ : " وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ أَوْ : بِمَا تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ ، وَتَظْهَرُ الْحَمِيَّةُ ، وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ ، وَتَدُقَّهُمُ الْفِتَنُ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَا ثُفْلَهَا ، وَكَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ ؟ " قَالَ : " وَمَتَى ذَلِكَ يَا عَلِيُّ ؟ " ، قَالَ : " إِذَا تُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ ، وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْحَنْظَلِيِّ ، قَالَ : خَطَبَ عُمَرُ فَقَالَ : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي أَنْ يُؤْخَذَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الْبَرِيءُ ، فَيُؤْشَرُ كَمَا يُؤْشَرُ الْجَزُورُ ، وَيُشَاطُ لَحْمُهُ كَمَا يُشَاطُ لَحْمُهَا ، وَيُقَالُ : عَاصٍ وَلَيْسَ بِعَاصٍ قَالَ : فَقَالَ عَلِيُّ وَهُوَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ : وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ أَوْ : بِمَا تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ ، وَتَظْهَرُ الْحَمِيَّةُ ، وَتُسْبَى الذُّرِّيَّةُ ، وَتَدُقَّهُمُ الْفِتَنُ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَا ثُفْلَهَا ، وَكَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ ؟ قَالَ : وَمَتَى ذَلِكَ يَا عَلِيُّ ؟ ، قَالَ : إِذَا تُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ ، وَتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ