حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ ، وَأَحِلُّوا حَلَالَهُ ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ، وَاقْتَدَوْا بِهِ ، وَلَا تَكْفُرُوا بِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَمَا تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ فَرَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى الْأَمِيرِ مِنْ بَعْدِي كَيْمَا يُخْبِرُوكُمْ ، وَآمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَمَا أُوتِي النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَلْيَشْفِكُمُ الْقُرْآنُ وَمَا فِيهِ مِنَ الْبَيَانِ ، فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وَمَا حَلَّ مُصَدَّقٌ ، وَلِكُلِّ آيَةٍ مِنْهُ نُورٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، أَمَا إِنِّي أُعْطِيتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ مِنَ الذِّكْرِ ، وَأُعْطِيتُ طَهَ وَالطُّورَ مِنْ أَلْوَاحِ مُوسَى ، وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمَ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، وَأُعْطِيتُ الْمُفَصَّلَ نَافِلَةً "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ الْقَاضِي ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الْهُذَلِيُّ ، ثنا أَبُو الْمَلِيحِ الْهُذَلِيُّ ، حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ ، وَأَحِلُّوا حَلَالَهُ ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ، وَاقْتَدَوْا بِهِ ، وَلَا تَكْفُرُوا بِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَمَا تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ فَرَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى الْأَمِيرِ مِنْ بَعْدِي كَيْمَا يُخْبِرُوكُمْ ، وَآمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَمَا أُوتِي النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَلْيَشْفِكُمُ الْقُرْآنُ وَمَا فِيهِ مِنَ الْبَيَانِ ، فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وَمَا حَلَّ مُصَدَّقٌ ، وَلِكُلِّ آيَةٍ مِنْهُ نُورٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، أَمَا إِنِّي أُعْطِيتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ مِنَ الذِّكْرِ ، وَأُعْطِيتُ طَهَ وَالطُّورَ مِنْ أَلْوَاحِ مُوسَى ، وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمَ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، وَأُعْطِيتُ الْمُفَصَّلَ نَافِلَةً