• 1151
  • عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ , أَحِلُّوا حَلَالَهُ ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ، وَاقْتَدُوا بِهِ ، وَلَا تَكْفُرُوا بِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَمَا تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ ، وَإِلَى أُولِي الْعِلْمِ مِنْ بَعْدِي كَمَا يُخْبِرُوكُمْ ، وَآمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَلِيَسَعْكُمُ الْقُرْآنُ ، وَمَا فِيهِ مِنَ الْبَيَانِ ، فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وَمَا حَلَّ مُصَدَّقٌ , أَلَا وَلِكُلِّ آيَةٍ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ مِنَ الذِّكْرِ الْأَوَّلِ ، وَأُعْطِيتُ طَهَ وَطَوَاسِينَ وَالْحَوَامِيمَ مِنْ أَلْوَاحِ مُوسَى ، وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ "

    أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنبأ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ , أَحِلُّوا حَلَالَهُ ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ، وَاقْتَدُوا بِهِ ، وَلَا تَكْفُرُوا بِشَيْءٍ مِنْهُ ، وَمَا تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ ، وَإِلَى أُولِي الْعِلْمِ مِنْ بَعْدِي كَمَا يُخْبِرُوكُمْ ، وَآمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ ، وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ، وَلِيَسَعْكُمُ الْقُرْآنُ ، وَمَا فِيهِ مِنَ الْبَيَانِ ، فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وَمَا حَلَّ مُصَدَّقٌ , أَلَا وَلِكُلِّ آيَةٍ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ مِنَ الذِّكْرِ الْأَوَّلِ ، وَأُعْطِيتُ طَهَ وَطَوَاسِينَ وَالْحَوَامِيمَ مِنْ أَلْوَاحِ مُوسَى ، وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ تَكَلَّمُوا فِيهِ . قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَأَحَلَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ طَعَامَ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ أَهْلِ التَّفْسِيرِ ذَبَائِحَهُمْ , لَمْ يَسْتَثْنِ مِنْهَا شَيْئًا ، فَلَا يَجُوزُ أَنْ تَحِلَّ ذَبِيحَةُ كِتَابِيٍّ , وَفِي الذَّبِيحَةِ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، مِمَّا كَانَ حُرِّمَ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    تشابه: المشتبهات : الأمور المتشكك فيها لخفائها فلا يدري أحلال هي أم حرام
    البيان: البيان : الفصاحة وسهولة العبارة مع البلاغة في الكلام
    " اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ , أَحِلُّوا حَلَالَهُ ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ، وَاقْتَدُوا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات