عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ثَلَاثٌ : رَجُلٌ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ عَلَيْهِ بَهْجَةً ، وَكَانَ عَلَيْهِ رِدَاءُ الْإِسْلَامِ - أَعَارَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ - اخْتَرَطَ سَيْفَهُ وَضَرَبَ بِهِ جَارَهُ ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّامِي أَحَقُّ بِهَا أَمِ الْمَرْمِيُّ ؟ قَالَ : " الرَّامِي ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ سُلْطَانًا فَقَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ - وَكَذَبَ لَيْسَ لِخَلِيفَةٍ أَنْ يَكُونَ جُنَّةً دُونَ الْخَالِقِ - وَرَجُلٌ اسْتَخَفَّتْهُ الْأَحَادِيثُ ، كُلَّمَا قَطَعَ أُحْدُوثَةً حَدَّثَ بِأَطْوَلَ مَنْهَا ، إِنْ يُدْرِكِ الدَّجَّالَ يَتْبَعْهُ "
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ ، ثنا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ ، قَالَا : ثنا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ مَعْدِي كَرِبٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ثَلَاثٌ : رَجُلٌ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ عَلَيْهِ بَهْجَةً ، وَكَانَ عَلَيْهِ رِدَاءُ الْإِسْلَامِ - أَعَارَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ - اخْتَرَطَ سَيْفَهُ وَضَرَبَ بِهِ جَارَهُ ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّامِي أَحَقُّ بِهَا أَمِ الْمَرْمِيُّ ؟ قَالَ : الرَّامِي ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ سُلْطَانًا فَقَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ - وَكَذَبَ لَيْسَ لِخَلِيفَةٍ أَنْ يَكُونَ جُنَّةً دُونَ الْخَالِقِ - وَرَجُلٌ اسْتَخَفَّتْهُ الْأَحَادِيثُ ، كُلَّمَا قَطَعَ أُحْدُوثَةً حَدَّثَ بِأَطْوَلَ مَنْهَا ، إِنْ يُدْرِكِ الدَّجَّالَ يَتْبَعْهُ