ثُمَّ قَالَ لِلْوَاقِمِيِّ : " أَمَا لَكَ خَادِمٌ يَكْفِيكَ هَذَا ؟ " ، قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " فَانْظُرْ أَوَّلَ سَبْيٍ يَأْتِينِي فَائْتِنِي آمُرُ لَكَ بِخَادِمٍ " ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ أَتَاهُ سَبْيٌ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : " مَا جَاءَ بِكَ ؟ " ، قَالَ : مَوْعِدُكَ الَّذِي وَعَدْتَنِي ، قَالَ : " قُمْ فَاخْتَرْ مِنْهُمْ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي ، قَالَ : " خُذْ هَذَا الْغُلَامَ ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ " ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَأَخْبَرَهَا بِمَا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا قَالَ لَهُ ، فَقَالَتْ : فَقَدْ أَمَرَكَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَيْهِ ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ ، قَالَ : وَمَا الْإِحْسَانُ ؟ ، قَالَتْ : أَنْ تَعْتِقَهُ ، قَالَ : هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
ثُمَّ قَالَ لِلْوَاقِمِيِّ : أَمَا لَكَ خَادِمٌ يَكْفِيكَ هَذَا ؟ ، قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَانْظُرْ أَوَّلَ سَبْيٍ يَأْتِينِي فَائْتِنِي آمُرُ لَكَ بِخَادِمٍ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ أَتَاهُ سَبْيٌ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ ، قَالَ : مَوْعِدُكَ الَّذِي وَعَدْتَنِي ، قَالَ : قُمْ فَاخْتَرْ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي ، قَالَ : خُذْ هَذَا الْغُلَامَ ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَأَخْبَرَهَا بِمَا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا قَالَ لَهُ ، فَقَالَتْ : فَقَدْ أَمَرَكَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَيْهِ ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ ، قَالَ : وَمَا الْإِحْسَانُ ؟ ، قَالَتْ : أَنْ تَعْتِقَهُ ، قَالَ : هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ