أنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ ، لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ احْتَجَبَ فِي بَيْتِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ أَمْرِ النَّاسِ ، فَقَالَ : " عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْمَعْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَاصْبِرْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ أَوْ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ يَسِيرَ بْنَ عَمْرٍو ، أنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ ، لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ احْتَجَبَ فِي بَيْتِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ أَمْرِ النَّاسِ ، فَقَالَ : عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْمَعْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَاصْبِرْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ أَوْ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ