عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : وَفَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي سَعْدٍ وَكُنْتُ أَصْغَرَهُمْ فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَوْا حَوَائِجَهُمْ ، فَقَالَ : " بَقِيَ أَحَدٌ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، غُلَامٌ بَقِيَ فِي رِحَالِنَا ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَدْعُونِي فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَنْطَاكَ اللَّهُ فَلَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا ، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ وإنَّ الْيَدَ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسئُولُ وَالْمُنْطِي " فَكَلِّمْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَتِنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : وَفَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي سَعْدٍ وَكُنْتُ أَصْغَرَهُمْ فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَضَوْا حَوَائِجَهُمْ ، فَقَالَ : بَقِيَ أَحَدٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، غُلَامٌ بَقِيَ فِي رِحَالِنَا ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَدْعُونِي فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْطَاكَ اللَّهُ فَلَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا ، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ وإنَّ الْيَدَ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسئُولُ وَالْمُنْطِي فَكَلِّمْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِلُغَتِنَا