عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ : " اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ ، وَأَحَقُّ مَنْ أَعْطَى ، أَنْتَ الْمَلِكُ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَالْفَرْدُ لَا تَهْلِكُ ، كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ لَنْ تُطَاعَ إِلَّا بِإِذْنِكَ ، وَلَمْ تُعْصَ إِلَّا بِعِلْمِكَ ، تُطَاعُ فَتَشْكَرُ ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ وَأَدْنَى حَفِيظٍ حُلْتَ دُونَ الثُّغُورِ ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي ، وَكَتَبْتَ الْآثَارَ ، وَنَسَخْتَ الْآجَالَ ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ ، وَالْحَلَالُ مَا أَحْلَلْتَ ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ ، وَالدِّينُ مَا شَرَّعْتَ ، وَالْأَمْرُ مَا قَضَيْتَ ، وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ أَنْ تَقْبَلَنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ ، أَوْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ ، وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا هِشَامُ بْنُ هِشَامٍ الْكُوفِيُّ ، ثنا فَضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ ، وَأَحَقُّ مَنْ أَعْطَى ، أَنْتَ الْمَلِكُ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَالْفَرْدُ لَا تَهْلِكُ ، كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ لَنْ تُطَاعَ إِلَّا بِإِذْنِكَ ، وَلَمْ تُعْصَ إِلَّا بِعِلْمِكَ ، تُطَاعُ فَتَشْكَرُ ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ ، أَقْرَبُ شَهِيدٍ وَأَدْنَى حَفِيظٍ حُلْتَ دُونَ الثُّغُورِ ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي ، وَكَتَبْتَ الْآثَارَ ، وَنَسَخْتَ الْآجَالَ ، الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ ، وَالْحَلَالُ مَا أَحْلَلْتَ ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ ، وَالدِّينُ مَا شَرَّعْتَ ، وَالْأَمْرُ مَا قَضَيْتَ ، وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ أَنْ تَقْبَلَنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ ، أَوْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ ، وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ